أن تضيء شمعة خير من أن تلعن العتمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أن تضيء شمعة خير من أن تلعن العتمة

المنتدى يختص بالوسائل التكنلوجية في التربية ةالتعليم


    مزايا ومجالات استخدام الحاسوب

    hasn sh
    hasn sh


    المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 28
    الموقع : القطيفة

    مزايا ومجالات استخدام الحاسوب Empty مزايا ومجالات استخدام الحاسوب

    مُساهمة  hasn sh الخميس أبريل 01, 2010 1:49 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجامعة العربية المفتوحة
    قسم الدراسات التربوية


    مزايا الحاسوب ومجالات استخدامه في التعليم
    وسلبيات ومميزات استخدام الحاسوب في التعليم

    بحث مقدم الى
    الدكتور مجدي مشاعلة
    وذلك في مقرر : التدريس بمساعدة الحاسوب


    إعداد الطالبة
    ابتسام المحاميد
    الرقم الجامعي
    051175







    الفهرس
    المقدمة …………………………………………………….. 2
    خصائص ومزايا الحاسوب ..............................................3
    مميزات استخدام الحاسوب في التعليم ....................................5
    سلبيات استخدام الحاسوب في التعليم ....................................8
    دور التكنولوجيا في الحقل التربوي .............................10
    مزايا تكنولوجيا التعليم....................................... 14
    أسباب سلبيات تكنولوجيا التعليم.................................... 15 -16
    الخاتمة........................................................ 17
    المراجع .............................................................. 18















    المقدمة:
    تشير الدراسات التربوية الى ان انتشار الحاسوب بشكل فاعل في التعليم المدرسي كان في بداية ( 1977) وذلك نتيجة لتكور الحاسبات الالكترونية المصغرة وما وافق ذلك من تدني مستمر في اسعار التكلفة واستمرار ادخال التحسينات على خصائص هذه الاجهزة حيث دخلت الى معظم المدراس في الدول المتقدمة وفي كثير من دول العالم الثالث ولقد اثارت عملية ادخال الحاسوب في المدرسة اهتمام المربيين والعامليين والمهتمين بشؤوون التربية والتعليم (الحيلة ، 1998)
    وأصبح الحاسوب الآن يستعمل في كثير من البلدان كأداة تربوية وذلك لأن الحاسوب ليس آلة عادية مثل الالات السمعية والبصرية التي تحدث ثورة كبيرة عند دمجها في الطرق التربوية وقد أدى استعماله الى اعادة النظر في طرق التلقين وفي المعرفة المكتسبة فإدخال الحاسوب ضمن وسائل التلعيم اجبر على تحديد الاهداف الاداشية المطلوبة ايجادها عند المتعلم واجراء تحليل دقيق لمحتوى المادة الدراسية واختيار الطرق التي يجب اعتمادها ضمن عملية التعليم وهكذا فإن اعتماد الحاسوب ف يعملية التلعيم ادى الى بناء مفعل للمادة التعليمية فتصبح غاية التعليم لسي ما أمكن من المعرفة بل ايجادها عنصر التشويق في عملية نقل المعرفة الى المتعلم وتزدا بذلك فاعلية المتعلم فيقبل على فهو ما يتماز بالتفاعل والتركيز بفردية ونشاط ( الحيلة ،1998)








    خصائص ومزايا الحاسوب
    الحاسوب : - عبارة عن جهاز الالكتروني مصنوع من مكونات يتم ربط توجيهها باستخدام اوامر نخاصة لمعالجة البيانات بطريقة ما .
    ومكونات نظام الحاسوب الرئيسية هي : المعدات ( الاجزاء الالكترونية والميكانيكية التي تجعل الحاسوب يعمل) والبرمجيات ( التعليمات المتسلسلة التي تخبر الحاسوب كيف ينفذ مهمة ما )
    والمستخدمون ( الاشخاص الذين يعمولن على الحواسب ) أما العمليات الاساسية التي تنفذها الحواسيب
    فهي : استقبال البيانات المنفصلة ( الحصول على الحقائق المجردة والرسوكات) ومعالجة البيانات الى معلومات ( اجراء الحسابات والمقارنات ) واظهار المعلومات المخرجة ( الحصول على النتائج ) ( الزعبي واخرون ،2000)
    لقد رأينا في تعريف الحاسوب بأنه جهاز الكتروني لكن هذا الجهاز يتمتع بصفات خاصة تميزه عن غيره من الأجهزة وتتلخص هذه الصفات بمايلي :
    1. العمل الي :
    عندما يتلقى الحاسوب المعلومات والاوامر اللازمة للقيام بعمل ما غية ينتقد سلسة من العمليات بشكل تلقائي دون تدخل الانسان ولهذا نقول بأنه آليا ( ناعسة ، مروان) .
    2. السرعة في التفيذ :
    ان الحواسيب تقوم بتنفيذ العلميات المطلوبة فيها بسرعة مذهلة اذ ان الحواسيب ذات القدرات العالية تقوم بميولن عملية أ, اكثر في الثانية الواحدة ولذا بدأ استخدام مفهوم النانو ثانية nonsecond والتي تشكل جزءً من بليون جزء من الثانسية ( ناعسة ، مروان )
    3. الدقة في الانجاز العلميات :
    ان الحواسيب تقوم بأداء ما يطلب منها بدقة متناهية فهي ليست عرضة للتعب وممقارنة مع ما يحصل للانسان عندما يعمل وخاصة اذا كان عمله ملئيا بالارقام والمعادلات الرياضية وغيرها من المسائل المعقدة . ( ناعسة ، مروان)
    4. امكانية حفظ وتخزين المعلومات :
    تمكن الحواسيب من حفظ وتخزين كميات هائلة من المعلومات وبهذا فهي تمكن من القيام بعمليات التحليل والمعالجة التي تقام على هذه المعلومات . ( ناعسة ، 1997 )
    5. قابلية المجاورة والربط :
    الحواسيب قادرة على اجراء الحوارات مع المستثمرين وكذلك الاتصال مع الاجهزة الاخرى كالحواسيب وغيرها. ( ناعسة 1997 )
    كما يمكن القول ان الحاسوب في التعليم يمتاز بقدرة كبيرة من حيث السرعة والدقة والسيطرة في تقديم الماة التعليمية كذلك يساعد في علميات التقويم المستمر وتصحيح اتجابات المتعلم أولاً بأول وتوجييه ووصف العلاج المناسب لأخطاء المتلعم مما يجد المتعلم بتغذية راجعة فورية وفعالة يكون من شأنها تقديم التلعيم المناسب لطبيعة المتعلم كفرد مستقل له مستواه الخاص واهتماماته وسرعة مما يسجعل منالحاسوب وسيلة جيدة للتعلم . ( الحيلة ، 1998)
    " مميزات استخدام الحاسوب في التعليم "
    ويمكن تعريف استخدام الحاسوب في التعليم : هو عبارة عن استخدام برمجيات الحاسوب التعليمية ف يسمختلف المواد للتعلم الذاتي عوضا عن الطرق التقليدية كمالحاضرة والكتاب المدرسي وتقدم المادة العلمية وانشطتها ف يانماط مختلفة من البرمجيات وذلك حسب نوع المادة العلمية والهدف من البرمجيات وطبيعة متعلم . ( العجلوني واخرون،2006 ) .
    اشار ( هانفت وبك ) الى ان للدورس التعليمية المحوسبة مميزات مهمة عند مقارنتها بالةسائل التعليمية التقليدية . ( عيادات، 2004).
    1. زيادة التفاعل : أكثر الامور التي يسهم فيها الترديس بمساعدة الحاسوب هو زيادة التفاعل الايجابي وزيادة التبادل النشاط بين الطالب والحاسوب ، الحاسوب يقدم المعلومات ( المحتوى ) والطالب يعطي الاستدابة وبناءً على استجابة الطالب يحدد الحاسوب مسار العمل . أما في الخط التقليدي ربما يغفو الطالب أو يحلم بأحلام اليقظة وبهذا لا يمكن تحقيق الاهداف التعليمية أم افي الدروس المحوسبة حتى وان غفل الطالب او تشتت انتباهه فالجهاز يبقي منتظراً ويقدم الحاسوب الارشادات لتحافظ على مشاركة الطالب. ( عيادات، 2004).
    2. تفريد التلعيم : مراعاة الفروق الفردية بين المتلعمين هي من الاسس المهمة لتفريد التعليم وهذه الفردية مسؤولية بشكل كبير عن كفائتها وعندما يكون التعليم واحد ممقابل واحد من الممكن مراقبة فهم الطالب بشكل متواصل والاستجابة حسب احتياج كل فرد على حدة وفي الدروس المحوسبة ليس من الممكن نظريا ان يمر طالبان بنفس المعلومات وبنفس الترتيب . وقد تبدأ الفردية بفحص أولي يستخدم للتأكد من حصول الطالب على المهارات المبدئية الضرورية لنجاحه بالدرس وبمجرد أ، يبدأ بالاستجابة للمواضع المطروحة تستخدم تلك الاستجابات لتحديد حدوث الفهم لمواصلة الدروس والانتقال لموضوع اخر كما يقدم التغذية الراجعة عند الحاجة بما يؤثر ايجابيا على فاعلية الدرس . ( عيادات، 2004).
    3. القوى الادارية وفاعلية التكلفة : أفوى سبب لاستخدام الدروس التعليمية المحوسبة يعتبر اداريا لأنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة فعلية من المدرس ويمكن تطبيقها في اي وقت وا يمكان مما يجعل الطلبة قادرين على ان يدرسوا مواضيع مختلفة بوقت واحد دون وجود معلم . كما ان صعوبة توفير بديلا متوافر حيث انها غير مكلفة في الانتاج والتوزيع .
    4. الدافعية : حان الدورس التلعيمية المحوسبة تجد قبولا لدى العديد من الطلبة مع تنوع اسبابهم بهذا القبول منهم لأنه لا يتعرض للنقد من هذا الجهاز ومنهم لحب التعلم من خلال جهاز الحاسوب واخرون للسيطرة والتحكم في سير العملية التعليمية مما بالتال يؤدي الى التحصيل العالي لدى الطلبة . ( عيادات، 2004).
    5. توفر المصادر وبشكل فوري : حيث ان الدروس المحوسبة مرجعا فوريا من الصعب تقليده من قبل اي وسيلة اخرى ممكن تقييم الاجابات مباشرة حيث ان الحاسوب يتفوق على المرشد البشري وتعتبر هذه الكفاءة عاملا رئيسيا ف يكفاءة الدروس المحوسبة وفعاليتها . ( عيادات، 2004).
    6. سهولة الاحتفاظ بالمعوامت والسجلات : الدروس التعليمية المحوسبة ذات الكفاءة الجيدة تكون مبرمجة لحفظ المعلومات عن الطلبة وبشكل تلقائي يمكن للمعلم ان يستخدم لوحة المفاتيح لطباعة ملخص حول اداء الطلبة لاتخاذ قرار مناسب حول العلمية التعليمية . ( عيادات، 2004).
    7. مصداقية الدروس التعليمية لمحوسبة : حيث يتوخى المصمم الدقة في تغطية المحتوى والمعلومات ذات الصلة بمووضع الدرس والابتعاد عن المعلومات عديمة الصلة فالمعلم لا يستطيع معها حاول ان يقدم نفس المعلومات وبنفس الترتيب ف يجميع مرات اعطاء الدرس الواحد ولمجموعات مختلفة بينما نجد ان الدرس الذي يقدم من خلال الحاسوب يقدم المعلومات والمواضيع مهما تعددت مرات تقدمه بنفس الطريقة وبنفس الترتيب دون زيادة او نقصان فالمعلم بشر يتغير حسب الموقف التعليمي وبتأثر مع الاحداث الت ييمر بها خلافا لجهاز الحاسوب . ( عيادات، 2004).
    8. سيطرة المعلم : الدروس المحوسبة احدى البدائل التي تمنح الطلبة السلطة لاعطاء قرارات خلال العلمية التعليمية حيث يسممح للمتلعم بتجديد ترتيب الوحدات والوقت الذي يريد ان ينتقل بعده للامتحان يحدد عدد التمارين المطلوبة ومتى يراجع اجزاء الدرس والبحث عن المعلومات اضافية كسماع للاصوات وكل ذللك يتم حسب احتياجات المتعلم ورغبته . ( عيادات، 2004).
    9. نقل المتعلم من دور المتلقي الى مستنتج : حيث ان استخدام الحاسوب في العملية التعليمية يساعد على ان ينتقل المتلعم من دور المتلقي للمعلومات والمعارف والمفاهيم من قبل المعلم الى مستنتج لهذه المفاهيم والفرضيات من خلال المعلومات والبيانات التي يقدمها له البرنامج حول موضوع ما ويقود الطالب الى استنتاج الفرضية او المفهوم ( العجلوني واخرون،2006 ) .
    10. يستطيع الحاسوب ان يجمع العلوم المختلفة في وحدة متكاملة وهو ما عجز عنه النظام القائم على الوسائل التقليدية . فهو في هذه الحالة يزيد من قدرة الطالب على الربط بين العلوم المختلفة والعلوم المتكاملة كالر ياضات والفيزياء.
    11. تتيح لجميع الطلاب اجراء التجارب علميا وبزمن قصير . أما في المختبرات العادية ففي معظم الاحيان لا يمكن اجرؤها بسبب قصر الوقت وكثر عدد الطلاب وصعوبة التجربة وخطورتها احيانا .
    12. يستطيع الحاسوب ان يربط بين العلم النظري والتطبيق العملي لموضوع ما . ففي الصف التقليدي يدرس الطالب في الرياضيات قوانين التفاضل والتكامل بشكل نظري دون ان يكون لذلك تطبيق عملي مما قد يخلق انفصاما في ذهن الطالب بين العلم وتطبيقاته. اما الجانب التعليمي فبإمكانه ان يجعل الطالب يوظف الريضايات في الهندسة مثلا. كأن يطلب من الطالب بناء مشروع معين مستندا الى ما تعلمه في القسم النظري فإن عجز الطالب عن ذلك يقوم الحاسب بتعليميه خطوة خطوة كيفية القيام بهذا الامر مما يرسخ المفاهيم النظرية في ذهن الطالب ويجعل لها معنى ملموسا في واقعه العملي . ( العجلوني واخرون ،2006) .



    "سلبيات استخدام الحاسوب في التعليم "
    على الرغم من المميزات المتعددة لاستخدام الحاسوب في التعليم الا ان هناك سلبيات لاستخدام الحاسوب في التعليم وهي كمايلي:- ( عيادات . 2004)
    1. الاعتماد وبشكل كبير على القراءات والمهارات المرئية : تعرض المعلومات جميعا على شاشة الحاسوب مما يتطلب من المتعلم الاعتماد على النظر وبشكل كبير وبما أن معظم المعلومات المعطاة هي على شكل نصوص مقروءة فقدرة الطالب على القراءة لها تأثير على كفاءة وفاعلية الدروس المحوسبة وبالرغم أنه يمكن استخدام الاصوات والصور للتعبير عن المعلومات وذلك للتقليل من الاعتماد على القراءة.
    2. رسوم غير واقعة : في حالات كثيرة فإن الرسوم المستخدمة في الدورس المحوسبة تكون بعيدة عن العالم الحقيقي والتصميم الضعيف للشاشة ومحدودية الالوان التي يعمل بها ونوعية الصور عادة ما تكون مؤثرة بشكل كبيرة وبشكل كبير على كفاءة تلك الدروس. ( عيادات . 2004)
    3. تقليل امكانية التعلم التعاوني : نحن نعلم ان ان كثيرا من المواقف المستخدمة في العملية التعليمية وخلال الحصة يستفيد منها المدرس لزيادة ايضاح المعلومات للطالب فيمكن للمعلم ان يأخذ من حادثة او سلوك طالب ليوضح فكرة ما مما يساعد في توضح الفكرة والمعلومة الى متعلم حيث هذا النوع من التعلم لا يتوفر في الدروس المحوسبة .
    4. استقبال المدخلات المبرمجة فقط : تتجاوب هذه فقط مع مدخلات محددة يتعرف عليه ا البرنامج لذلك نقول ان المعلم يأخذ بعين الاعتبار ظروف الطلبة النفسية ولااجتماعية والانفعالية لانه يتعامل معهم وبشكل مباشر ويقوم بالتعديل والتغيير حسب تلك الظروف بينما الحاسوب لا يعرف من ذلك شيئاً. ( عيادات . 2004)
    5. ارتفاع اسعار الالات .
    6. الحاجة لتجديد المهارات التطورية : يجب ان يمتلك مصمم الدرس التعليمي مهارات ومعارف اكثر من تلك المطلوبة في الدروس التعليمية وعلى المعلم ان يسعى ويتعرف الى نقاط الضعف والقوة للدروس المحوسبة التقليدية وان يتعلم كيف يشترك المعلم في العملية التعليمية وعلى المعلم ان يمتلك معرفة تشغيلية للقوى والقيود في نظام الحاسوب والأولى ان يتقن على الاقل احدى لغات البرمجة كذلك على المعلم او المطور عارفا بكيفية التقييم لاستجابات المتعلم وكيف يستطيع تقييم الدرس المحوسب . ( عيادات . 2004)
    7. تشتت الانتباه لمن يستعمله بطريقة مكثفة.
    8. الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كلي تقلل من مهارات الإنسان.
    9. كثرة الجلوس أمام الحاسوب يسبب بعض الأمراض مثل الديسك وتوتر الجهاز العصبي والانطواء، ضعف النظر.
    10. تقلل من فرص العمل لان مهارات الإنسان تقل باستعمال الحاسوب المكثف.
    11. مكلفة إذا كان لم نحسن استخدامها.
    12. تحتاج إلى ضبط داخلي خوفا من سلوكات سيئة.
    13. عدم وجود فنيين لتصحيح الأعطال في البرمجيات أو الصيانة.
    14. الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يورث الكسل، وانعدام بعض السلوكيات مثل سوء الخط، الحساب الذهني السريع. ://www.almualem.net
    دور التكنولوجيا في الحقل التربوي
    تواجه العملية التربوية في النصف الثاني من القرن العشرين عدة ضغوطات وتحديات. فالتفجر المعرفي والانفجار السكاني وثورة المواصلات والاتصالات والثورة التكنولوجية وما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة، كلها عوامل تضغط على المؤسسة التربوية من اجل مزيد من الفعالية والاستحداث والتجديد لمجاراة هذه التغيرات. ولقد لجأت دول العالم إلى استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوط والتحديات. ://www.almualem.net
    ويمكن تلخيص دور تكنولوجيا المعرفة لمواجهة هذه الضغوط والتحديات بما يلي :-
    1. لقد رافق الزيادة المضطردة في عدد السكان خاصة العالم الثالث إقبال شديد على التعليم، وزيادة عدد الطلاب، فلم تكن المؤسسة التربوية قادرة على توفير الأبنية والمرافق والتجهيزات اللازمة، فساهمت تقنيات التعليم من خلال الإفادة من الامكانات التي تقدمها وسائل الاتصال الجماهيري في تقديم حلول لهذه المشكلة بتعليم المجموعات الكبيرة . ://www.almualem.net
    2. أمكن التغلب على مشكلة النقص في أعداد المدرسين وخاصة ذوي الكفاءة باستخدام الدائرة التلفازية المغلقة في التعليم.
    3. لم يعد التعليم محتكرا على أبناء طبقة دون أخرى أو على مؤسسة دون غيرها، فأصبح التعليم مفتوحا أمام فئات من الناس لا تتمكن من الالتحاق بالدراسة النظامية كالمعوقين وربات البيوت وأصحاب المهن وغير المتفرغين من الطلبة وسكان المناطق النائية والأرياف. اثر استخدام وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة في تطوير برامج التعليم المستمر والتعليم المفتوح.
    4. تقدم تقنيات التعليم خدمات هامة وأساسية للتربية العملية لتحسين التدريس، وفي برامج التدريب المهني، من استخدام أسلوب التعليم المصغر ومن خلال الاستعانة بأشرطة الفيديو واستخدام المحاكاة لتحسين الأداء العملي للطالب.
    5. تغير دور المعلم والطالب من خلال تطبيق المنحى النظامي لتقنيات التعليم، حيث أصبح الطالب محور التركيز في العملية التعليمة، ولم يعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقين، وأصبحت العملية التعلمية التعليمية تشاركية بين الطالب والمعلم.
    6. وفرت تقنيات التعليم بدائل وأساليب تعليمية متعددة كالتعليم المبرمج، والكمبيوتر التعليمي مما اتاح للمتعلم فرصة التعليم الذاتي، والتغذية الراجعة.
    7. وفرت تقنيات التعليم امكانات جيدة لتطوير المناهج والكتب وأساليب التعليم.
    8. لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية.
    9. وفرت تقنيات التعليم شكليات مصغرة وأوعية متعددة لحفظ المعلومات.

    وبهذا يمكن القول إن تقنيات التعليم تلعب دورا كبيرا في :-
    1. تحسين نوعية التعليم والوصول به إلى درجة الإتقان.
    2. تحقيق الأهداف التعليمية بوقت وامكانات اقل.
    3. زيادة العائد من عملية التعليم.
    4. خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته.

    ويضيف إلى ما سبق د. الحيله في كتابه تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، أن تقنية التعليم يساعد في المعلم على مواكبة النظرة التربوية الحديثة التي تعد المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية، وتسعى إلى تنميته من مختلف جوانبه الفسيولوجية، والمعرفية واللغوية، والانفعالية، والخلقية الاجتماعية. ( الحيله، 1998، ص: 54 )

    ويتحدث د. حمدان في كتابه وسائل وتكنولوجيا التعليم، عن دور التكنولوجيا في حقول التالية في التربية :-
    أولا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في الاتصال التربوي : التربية البناءة عبارة عن نظام اتصال، والسلوك الإنساني الهادف مهما كان بسيطا أو مركبا هو أيضا نظام اتصال.
    وبينما يجسد التلاميذ والمعلمون والإدارة المدرسية والتربية الصفية والبيئة المدرسية أهم مكونات نظام اتصال التربوي، ويعتمد على توفير العناصر التالية : -
    أ‌- أغراض التعلم / التدريس أو أغراض الاتصال التربوي.
    ب‌- المعلمون / الإداريون كمرسلين عموما للاتصال التربوي.
    ت‌- التلاميذ كمستقبلين غالبا للاتصال التربوي.
    ث‌- محتوى التعلم / التدريس من معارف وخبرات – رسالة الاتصال التربوي.
    ج‌- وسائل الاتصال التربوي – وسائل وتكنولوجيا التعليم.
    ح‌- وسائل التغذية الراجعة بخصوص فعالية الاتصال التربوي أو مدى تحقيقه للأغراض المقترحة.

    ثانيا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في إدراك وتعلم التلاميذ : الإدراك الإنساني هو عملية باطنية نفسية تحدث في عقل الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم. وهذا يتم من خلال عمليات متصلة هي:-
    أ‌- الانتباه : ويتمثل في يقظة الحواس الإنسانية كالسمع والبصر والشم والذوق واللمس والحاسة السادسة الحدس.
    ب‌- الإدراك الحسي أو الملاحظة الحسية : وهو شعور الفرد المبدئي بموضوع الإدراك حوله. وتجسد هذه العملية الأساس الفعلي للإدراك الفكري العام، ويتوقف عليها نوعه وقوته ودقته.
    ت‌- الإدراك الباطني : ويتم خلال عمليات التمييز والتبويب والتنظيم، وذلك حسب خصائص الموضوع المدرك من حيث الحجم والعمق أو الكثافة والفراغ أو الحيز والوقت والحركة والصوت، ثم الخبرات السابقة للفرد.
    ث‌- التعلم : ويحدث عند دمج الفرد للموضوع في خبراته السابقة الفكرية والحياتية وأحداث بناء إدراكي جديد لديه، وهذا ما يسمى بالتعلم مع العلم أن التعلم هو الفرق بين البناء الفكري القديم والجديد للفرد

    ثالثا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في تحقيق الأهداف التربوية : لقد حفز الدور الهام الذي تقوم به وسائل وتكنولوجيا التعليم في تنفيذ التربية المدرسية عددا من المربين لدراسة مدى فعالية أنواعها المختلفة في تحقيق الأهداف التربوية.

    رابعا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في المنهج والتدريس : يتكون من أربعة عناصر هي : الأهداف والمعارف والأنشطة / خبرات التعليم والتقييم.

    خامسا : وسائل وتكنولوجيا التعليم – معينة للمعلم غير بديلة : ومهما تكن الحال، فمع الاعتراف بدور الوسائل في إنتاج تربية صفية مؤثرة إلا انه في نفس الوقت لا يلغي دور المعلم في العملية التربوية أو الاستغناء عنه، لقصورها العام وجفاف طبيعتها بدونه. ://www.almualem.net

    مزايا تكنولوجيا التعليم

    من فوائد تكنولوجيا التعليم : -
    1. توفير الوقت : إن الوسيلة البصرية والحسية ( الوسائل الحسية ) تعتبر بديلا عن جميع الجمل والعبارات التي ينطق بها المعلم ويسمعها الطالب والتي يحاول أن يفهمها ويكون لها صورة عقلية في ذهنه ليتمكن من تذكرها.
    2. الإدراك الحسي : إن الألفاظ لا تستطيع أن تعطي المتعلم صورة حقيقية جلية تماما عن الشيء موضوع الحديث أو الشرح، ذلك الألفاظ لا تستطيع تسيد هذا الشيء مثلما الوسيلة الإيضاحية. ://www.almualem.net
    3. الفهم : الفهم هو قدرة الفرد على تمييز المدركات الحسية وتصنيفها وترتيبها، فان الفرد يتصل بالأشياء، والمظاهر المختلفة عن طريق حواسه وبالطبع لا يستطيع هذا الفرد أن بفهم المسميات أو الأشياء إلا إذا تم فهمها والتعرف عليها.
    4. أسلوب حل المشكلات : حينما يشاهد الطالب تقنية تعليمية، فإنها في الغالب تثير فيه بعض التساؤلات والتي قد لا تكون مرتبطة مباشرة بموضوع الدرس. وقد تنمي هذه التساؤلات أو التي تنبع من حب الاستطلاع، أسلوب حل المشكلات لدى هذا الطالب إذ في العادة ما يسير هذا الأسلوب.
    5. المهارات : تقوم التقنيات التعليمية بتقديم توضيحات علمية للمهارات المطلوب تعلمها.
    6. محاربة اللفظية : عدم معرفة الطالب أحيانا لبعض الجمل أو الكلمات، مما يتسبب بخلط المعنى لديه، ولكن بالصورة توضح المعنى لها.
    7. تتيح للطالب فترة تذكر أطول للمعلومات.
    8. تشوق المتعلم وتجذبه نحو الدرس.
    9. تدفع المتعلم ليتعلم عن طريق العمل.
    10. تدفع الطالب نحو التعلم الذاتي، والتعلم المفرد.
    11. تنمي الحس الجمالي فالتقنية التعليمية تكون في العادة ذات إخراج جيد وتناسق لوني جميل.
    12. تنوع حواس المتعلم بمشاركة أكثر من حاسة في التعلم.
    13. المساعدة على تنظيم المادة التعليمية.
    14. تنمية الميول الايجابية لدى الطلاب.
    15. معالجة مشاكل النطق والتاتاة.
    ويرى الباحث مزايا أخرى للتكنولوجيا في التعليم :-
    1. إنها تساعد على تقوية الشخصية للطالب.
    2. تساعده على التعلم الذاتي.
    3. تنمي التفكير الإبداعي. ://www.almualem.net

    أسباب سلبيات تكنولوجيا التعليم

    ويقول د. مصطفى عبد السميع في كتابه تكنولوجيا التعليم عن سلبيات التكنولوجيا في التعليم وقد تحدث عن الحاسوب بشكل خاص، إن الحاسوب على أهميته في العملية التعليمية لا يأخذ مكان المدرس، ويمكن الاستغناء عن المدرس بتاتا، وإنما الحاسوب بمنزلة اليد اليمنى له أو المساعد الكبير للمدرس، وهذا نتيجة أسباب عدة هي :- ://www.almualem.net
    1. إن الحاسوب لا يجيب عن جميع الأسئلة التي يسألها الطالب.
    2. المدرس قدوة للتلاميذ، فهم يستشفون بعض صفاته التي يحبونها.
    3. نحتاج إلى المعلم أن ينطق الكلمات التي تخرج من الحاسوب، ولهذا للمعلم دور إرشادي عند استخدام الحاسوب.
    4. المعلم قد يستطيع أن يساعد التلميذ في أي وقت خلافا للحاسوب.
    5. لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين التلميذ والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور الطلبة في موضوعات قد لا يلم بها الحاسوب.
    6. الحاسوب لا يوازي الإنسان، ولا يستطيع القيام بكل شيء، ولكنه ينفذ بعض الأوامر، التي يفعلها الإنسان، فقد يخرج صوت أو تظهر ألوان، لكنه في النهاية يعتبر أدق بكثير من الإنسان. كما أننا نستطيع أن نكبر ذاكرة الحاسوب، أما الإنسان فيمكن أن ننمي قدراته، ولكننا لا نستطيع أن نكبر ذاكرته، لأنها محدودة://www.almualem.net
    ويضيف د. مصطفى عبد السميع في كتابه :-
    1. يؤدي دخول الحاسوب إلى تقليص دور المعلم مما يؤدي إلى البطالة التكنولوجية.
    2. عدم إلمام المدرس بالمادة العلمية الإلمام الكافي، ونقلها حرفيا كما هي، وعدم إلمامه بكل جديد.
    3. عملية التدريس التقليدية تعطي المدرس حرية أكثر ببعض القوانين وطرق التعليم.
    4. أحيانا يسبب الحاسوب عدم الثقة بالنفس للمدرس لخوفه من الفشل وعدم النجاح.
    5. يحتاج إلى وقت فراغ من المدرس لدمجه مع المجال التربوي والاجتماعي.
    6. الحاسوب ينزع الروح الإنسانية من الحياة التدريسية، فيضيع دور المدرسين الوجداني. ://www.almualem.net








    الخاتمة
    في النهاية وبعد انتهاء التقرير الذي ا شتمل على ميزات وخواص الحاسوب بشكل عام وميزات وسلبيات الحاسوب في التعليم أرى أن وبرغم من وجود سلبيات لأستخدام الححاسوب في التعليم الاان له دورا لايقل فاعليه عن الطريقه الاعتياديه المتبعه في التدريس وانه زاد من ثقة الطلاب بأنفسهم كما أدى الى زيادة في تحصيل الطلاب مقارنة مع استخدام الطرق الاعتيادية في التدريس كما أنه يقلل العبء والمسؤلية على المدرس ويوفر من وقته وقد أكدت على هذا دراسات كثيرة.
    لكن ضرورة الآخذ بالمستحدثات التكنولوجية في مجال التعليم لأنها أصبحت ضرورة عالمية للتواصل الفكري والمعرفي والإجتماعي بين الشعوب من أجل توفير نوعية جيدة ومخرجات تعليمية قادرة على التكيف مع متغيرات وتحديات العصر ومشكلاته .
    وأيضا إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في كل الفصول الدراسية وفي جميع المراحل وأن تدمج في جميع المناهج التعليمية مع ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة لتوظيف إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتزويد المتعلم بالمهارات الأساسية للإستخدام الجيد والتدريب المستمر للمعلمين على مختلف مستوياتهم.








    يحتوي هذا البحث:
    صفحات :20
    فقرات :162
    كلمات 3481
    سطر :476
    حرف:17861
    حرف مع مسافة:21570




















    قائمة المراجع :
    1. الزعبي محمد واخرون( 2000 ) ، مهارات استخدام الحاسوب الطبعة الرابعة ، عمان دار وائل للنشر.
    2. الحيلة مجد محمد( 1998 ) ، تكنولوجيا التعلم بين النظرية والتطبيق الطبعة الاولى ، دار المسيرة للنشر والتوزيع .
    3. عيادات يوسف أحمد( 2004) ، الحاسوب التلعيمي وتطبيقاته التربوية الطبعة الاولى ، دار المسيرة للنشر.
    4. العجلوني خالد ابراهيم واخرون ،(2006)، التدريس بمساعدة الحاسوب الطبعة الاولى ، الجامعة العربية المفتوحة .
    5. ناعسة مروان مصطفى( 1997) ، مبادئ الحاسوب والبرمجة بلغة بيسك الطبعة الاولى دار المسيرة للنشر والتوزيع .
    6.http://www.almualem.net/maga/tichn86.html

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:04 am