أن تضيء شمعة خير من أن تلعن العتمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أن تضيء شمعة خير من أن تلعن العتمة

المنتدى يختص بالوسائل التكنلوجية في التربية ةالتعليم


    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي

    عبد الحميد
    عبد الحميد


    المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 29/03/2010
    العمر : 27
    الموقع : مدينة القطيفة

    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Empty نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي

    مُساهمة  عبد الحميد السبت أبريل 03, 2010 12:09 pm











    نحو تطوير التعليم الأساسي والثانوي في اليمن والوطن العربي لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين

    مخلص للدراسات التي قدمت في الندوة التربوية المرافقة لدورة اتحاد المعملين العرب المنعقدة في صنعاء

    للفترة من (17-23)/7/1997م



    إصدار: النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية

    صنعاء – الجمهورية اليمنية يوليو 2001م

    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Affraid نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Affraid نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball

    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_basketball









    بسم الله الرحمن الرحيم



    "أقر باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق ، إقر وربك الأكرم ، الذي علم بالقلك"

    صدق الله العظيم







    المقدمة:

    لقد لعبت وما تزال النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية دورها الوطني على مستوى اليمن الحبيب وعلى المستوى العربي عبر اتحاد المعلمين العرب الذي يضم النقابات العربية للمعلمين والمهن التعليمية.

    وانطلاقاً من هذا الدور ومن منطلق مسئولياتها فقد استضافت دورة المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب في الفترة من 17/7/1997م إلى 23/7/1997م والتي رافقتها ندوة لها من الأهمية ما يعطيها الأولية في التخطيط والتنفيذ من قبل وزارات التربية والتعليم في اليمن والوطن العربي لأن موضوعها هو الأمر للأمة لتواجه تحديات المستقبل حيث كان موضوعها بعنوان ( نحو تطوير التعليم الأساسي والثانوي في الوطني العربي لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين) وإيماناًَ من النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأهمية الندوة وما قدم فيها من بحوث؛ فإنها تقدم للإخوة التربويين في اليمن خلاصة للأبحاث التي نوقشت وما انبثق عنها من توصيات آملة أن تحفزهم للعمل على تطوير التعليم في اليمن والبدء بخطوات جادة نحو دخول القرن الواحد والعشرين بكفاءة ووضوح رؤية.

    لقد رأينا أن نلخص النتائج التي توصلت إليها الأبحاث والدراسات والمقترحات وتركنا التفاصيل الإجرائية والإثباتات التفصيلية والاستدلالات حتى نسهل على القارئ الوصول إلى الهدف مباشرة وحتى نترك للإبداع التربوي من قبل المختصين ابتكار الإجراءات والوسائل لتحقيق أهداف تطوير التعليم وفق ظروف الوطن وظروف التلميذ والطالب الاجتماعية والثقافية.

    علماً بأن الأبحاث موثقة في النقابة لكل من يرغب في الاستزادة وقراءة التفصيلات فالنقابة ترحب به لزيارتها والاطلاع على ما يريد..

    وإن النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن لتؤكد على أهمية تطوير التعليم خصوصاً المناهج التعليمية والتربوية كخطوة أولى بحسب ظروف جيل كل قطر عربي شريطة الوصول إلى تحقيق الأهداف العامة للأمة العربية كما أنها تؤكد على وضع دراسة جادة للاعتناء بالموجهين الذين عليهم تقع مسئولية تقييم وتقويم أداء المعلم، ووضوح المعايير والشروط لمن يتولى مسئولية التوجيه للمعلمين.

    كما تشدد على وضع ضوابط ومبادئ للثواب والعقاب في قطاع التربية والتعليم بكل إداراتها وكل العاملين فيها.

    وتؤكد على أن هذه الدراسات والبحوث ليست نهائية ينبغي العمل بها كما هي.. بل إنها فقط تقدم العموميات لكي ينطلق كل قطر عربي منها وفق ظروف مجتمعه.

    فعلى سبيل المثال:

    نجد أن المنهج الدراسي لتامين الصف الأول أساسي في اليمن قد أعد من قبل مختصين نظرياً وفق دراساتهم أو تأثرهم بمناهج مشابهة في بعض الدول الأخرى التي يكون تلميذها قد مر بمرحلة رياض الأطفال ف.. التمهيدي: فوضعوا منهجنا على هذا الأساس متناسيين أن الطفل أو التلميذ اليمني في هذا الصف يخرج من بيته ويتعامل مع المدرسة لأول مرة.. ولم يمر بصفوف رياض الأطفال.

    فكان الأحرى بهم تحديد الهدف المطلوب تحقيقه في هذا الطفل الذي يتعلم لأول مرة ( ماذا تريد أن يكون الطفل عليه في أول عام دراسي له) وبالتالي يضعون منهجاً وفق ظروفه وخلفيات تجاربه الحياتية البسيطة ليشتمل المنهج على الجزئيات الهجائية والحسابية ثم الانتقال تدريجياً إلى الكليات عبر الصفوف الأعلى، وهكذا يتم أيضاً تدريب المعلم وتجهيز الوسائل والألعاب والمعامل.. الخ، وهذا المثل إنما نضعه في ملاحظاتنا لنؤكد أن تطوير التعليم لن يتم دون دراسة الظروف الاجتماعية وبالتالي التأسيس القوي للتلميذ حتى ولو اعتبره البعض بطيئاً فالحقيقة تقول: الأساس القوى ابن عليه ما شئت من بناء وأنت مطمئن...

    إن تطوير التعليم في اليمن وفي بقية بلدان الوطن العربي بكل مكوناته من منشأة تعليمية ومنهج وسائل وإمكانيات وبرامج تدريب وتوجيه وشئون إدارية واختبارات وقوانين تعليم.. إلخ.. لا يقتصر على التعليم ما قبل الجامعي بل لا بد وأن يشتمل التعليم أيضاً.

    فالكل يحتاج إلى التطوير حيث أصبح ضرورة ملحة لنواجه التحديات التي تستهدف الوجود العربي ومقومات الأمة العربية على أن يكون ملزماً للمفاهيم السليمة للجانب الروحي والقيمي للإنسان العربي المسلم.

    للجوانب الإيمانية الخيرة، إضافة إلى الجوانب العلمية المهمة والضرورية لحياتنا وحياة أجيالنا القادمة.

    إن التحدي كبير ويؤكد ذلك ما ورد في كتاب بعنوان ( التعليم والمستقبل) للدكتور / حسين كامل بهاء الدين. في الصفحة السابعة عشرة تتحدث عن قضية خطيرة توضح خطورة التحدي الذي يواجه الأمة العربية بأجيالها القادمة حيث يقول ( في حديث للتلفزيون الإسرائيلي أشار "شيمون بيريز" إلى أنهم يكرسون الدولة اليهودية وأن دولاً قريبة منهم تكرس الدولة الإسلامية. وقال: " فإذا كانت الدول التي تكرس الدين الإسلامي في هذه المنطقة تملك الثروات الطبيعية والبترولية فإننا نستطيع أن نحسم الصراع لصالح إسرائيل عن طريق التعليم وعن طريق الثورة البشرية التي نملكها وإتاحة التعليم الجامعي لكل فتى وفتاة في إسرائيل.

    يا ترى هل توقظ هذه المقولة أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج.. من غفوتها التي طالت.. ومن فرقتها التي طالت.. ومن فرقتها التي هانت.. وتجمع كلمتها على كلمة حق وصحوة واستنارة..؟".

    ونؤكد أيضاً على أن ما ننشره من خلاصة أبحاث ودراسات الندوة لا يعني أنها مستكملة بل نعني أنها خطوط عريضة تنير الدرب لمن يسعي إلى تطوير التعليم.

    في الأخير نلتمس العذر في تأخير نشر هذه الدراسات والنتائج عن الندوة التربوية وذلك لعذر قاهر متمثل في شحة إمكانيات نقابتنا لنشر مثل هذا.

    ونأمل أننا نؤدي بعضاً من الواجب الملقى على عوائقنا والله ولي التوفيق.



    عبدالوهاب أحمد الرميم

    رئيس النقابة العامة

    الفصل الأول
    دراسات عامة
    الدراسة الأولى
    ( تطوير التعليم الأساسي والثانوي في الوطن العربي لمواجهة تحديات القرن القادم)


    الدكتور/ أحمد صالح علوي الوطحي ( اليمن ).

    1) تناولت الدراسة أهمية التعليم الأساسي والثانوي في الوطن العربي باعتباره يحتوي الغالبية من الملتحقين في نظام التعليم العام مقارنة بالتعليم الموازي للأغراض الأخرى، وحلقة وصل بين التعليم السابق للمرحلة الأساسية واللاحق للمرحلة الثانوية بأنواعه، وضرورة تطويره ليواكب التطورات العلمية المتسارعة في العالم.

    2) تطوير التعليم في إطار إستراتيجية تطوير التربية العربية وخطوات تنفيذها بحيث يكون تطويراً متوازياً متكاملاً مع جميع الأقطار العربية وإزالة أي فجوة ناتجة عن تطويرات قطرية لتعم جميع الأقطار.

    3) قصور الفهم لمفهوم التعليم الأساسي مما جعل القائمين عليه يرونه دمج مرحلتين ( ابتدائية إعدادية) مما جعل التعليم الأساسي لا يؤدي الأهداف المرجوة منه، إذ أنه يكرر نفس المناهج والأساليب، وقد ضرب أمثلة من اليمن.

    4) المعلم غير معد لهذا الدور المتغير للتعليم الأساسي والإدارات التربوية مقصرة في بذلك الجهود المتوازنة لهذا التغيير، ومثل ذلك التعليم الثانوي.



    المقترحات والتوصيات:
    أ) تحديد الأهداف بدقة لتحديد نوعية المخرجات وتحديد المناهج التي ستحقق الأهداف بحيث تكون بين مكوناتها ( محتوى – طرق وأساليب – ووسائل ) فتنمي ملكات التفكير الحر والمستقل.

    ب) إعادة صياغة مناهج إعداد المعلمين ، لتؤهلهم للدورة المطلوب منهم وتوفير الإعداد الكافية، وتدريب المعلمين المزاولين للمهنة حالياً.

    ج) تطوير الإدارة التربوية بمستوياتها المختلفة، مركزياً ومحلياً ( مدرسياً ) لتقوم بالتخطيط والبرمجة وإجراءات تنفيذ المتابعة والتقويم.

    د) تطوير التوجيه والتقويم التربوي ( بوضع معايير جادة لمن يتلوى ذلك).

    هـ) تنويع التعليم الثانوي استجابة لمطالب العصر ومتطلبات التقدم العلمي والتكنلوجي.

    و) الاهتمام بالتعليم الفني والمهني لتلبية حاجات المجتمع وتخفيف الضغط على التعليم العام، مع الاهتمام بالتخصصات لتلبية حاجات سوق العمل.

    ز) الاستفادة من الخبرات والتطورات في الدول العربية، والتطورات في الدول المتقدمة في تطوير التعليم الأساسي والثانوي.



    الدراسة الثانية:

    ( نحو تطوير التعليم الأساسي في الوطن العربي لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين).

    إعداد: عبدالواحد عبدالله عباد الحسيني ( اليمن).

    1) تناولت الدراسة واقع التربية في الوطن العربي التي تقف موقف الذهول أمام المتغيرات العلمية وانفجار المعرفة والتطور التكنلوجي، وتقف موقف العاجز المستسلم المتلقي.

    2) التربية العربية تواجه صعوبات ومشكلات وعراقيل رغم الجهود المبذولة ورغم الإنفاق الباهض على التربية، مقارنة بالمردود المتدني لمخرجاتها التي لا تلبي حاجات العصر ومتطلباته، ولحاجات المجتمع الأساسية.

    3) محتوى المناهج الدراسية وبرامج التعليم لا زالت في طور الأمنيات بعيدة عن الأنماط الحديثة.. والتخطيط التربوي لا يتماشى مع متطلبات التطوير والتنمية ويفتقر إلى الكوادر المتخصصة لمختلف مستوياته.

    4) الإدارة التربوية والمدرسية ما زالت متخلفة وتقليدية في أساليبها وممارساتها.



    المقترحات والتوصيات:
    أ. تطوير استراتيجية التربية القطرية والعربية لتطوير التعليم الأساسي لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين ووضع فلسفة تربوية عربية دقيقة واضحة الغايات متمسكة بالذات والهوية والاستقلال في القرار.

    ب. تطوير التخطيط التربوي لكي يجاري المتغيرات السريعة في العالم وفي الوطن العربي لتطويع العمل التربوي حسب المستجدات ويربط الخطة التربوية بحاجات التنمية.

    ج. تطوير المنهج من النزعة الموسوعية للمعارف إلى تقنيات العصر وعلومه ومتطلباته مع إلزامية التعليم ومحو الأمية.

    د. الاهتمام بالكفاءات البشرية في متخلف المواقع التربوية وتأهيلها للقيام بالأدوار المناطة بها واستيعاب دورها.

    التكامل بين الدول العربية في المجالات التربوية المختلفة.

    و. تطوير الثقافة العربية واللغة العربية وتنقيتها من الشوائب والأساليب التقليدية بحيث تساعد على تطوير الفكر والثقافة والتربية العربية الإسلامية.

    .



    الدراسة الثالثة
    ( مدى مناسبة التعليم الثانوي لتحقيق أهدافه ومواجهة متغيرات القرن الواحد والعشرين).
    إعداد الدكتور: أحمد عبدالرحمن شمسان ( اليمن).

    استعرض الباحث دراسات وأبحاث سابقة يمنية وعربية ودولية سجل نتائجها ومقترحاتها ثم توصل إلى النتائج والتوصيات التالية:

    1) مشكلة التعليم الثانوي غياب الفلسفة التربوية الواضحة في بعض البلاد العربية جعلها تستورد أفكاراً تربوية ووافدة من أماكن شتى وهذا ما لم يكتب له النجاح لأنها لا تمثل الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع.

    2) غياب الرؤية الواضحة لأهداف التعليم الثانوي قاد إلى التخبط والعشوائية في المناهج الدراسية دون تحديد الجهة المسئولة عن تطوير المناهج أو تعميمها.

    3) التعليم الثانوي بحاجة إلى تنمية التفكير العلمي والبحث وحل المشكلات لإكساب الاتجاهات العلمية من خلال مناهج متصلة بالعلوم والتكنولوجيا والتكامل بين الجوانب النظرية والعملية أو التطبيقية.

    4) معظم المعلمين غير تربويين وغير مؤهلين مهنياً، التحقوا بمهنة التعليم لعدم توافر فرص عمل أخرى، يفتقرون إلى التأهيل ويعتمدون على التلقين، ولا يعرفون المختبرات العلمية وأهميتها، بالإضافة إلى انعدام المختبرات في بعض المدارس الثانوية ( وإن وجدت فلا يوجد المتخصصون فيها كأمناء معامل أو فنيي معامل).

    5) تخلف الإدارة التربوية أدى إلى الهوة العلمية أو التخلف العلمي من خلال الإدارة التقليدية العتيقة في أساليبها وممارساتها.



    توصيات ومقترحات الدراسة:

    أ. الأخذ بالأتجاهات الحديثة في تطوير التعليم الثانوي بما يتناسب والفلسفة التربوية والأهداف التربوي وتقديم مناهج تتناسب ومتطلبات عملية التنمية الشاملة.

    ب. اختيار الكفاءات الإدارية كمديري المدارس وإعدادها وتدريبها بما يتناسب ودورها القيادي وإعداد المعلم لمواجهة التحدي الجديد ( وفق معايير عملية في الاختيار ).

    ج. توفير مستلزمات العملية والتعليمية ( المعامل والتجهيزات والموارد والمتخصصين ) وحل مشكلات الكثافة الطلابية في الفصول.

    د. مناقشة قضايا التعليم مع كل المعنيين بالتربية والمجتمع والمؤسسات الرسمية والشعبية.

    هـ. (وضع استراتيجية وأهداف للإدارات التربوية المحلية والمركزية وأبعادها عن التركيز على الأعمال الإدارية والمالية، أو العمل الارتجالي أو الاجتهادي).



    الدراسة الرابعة:
    ( نحو تطوير وتحسين المناهج بما يواكب القرن الواحد والعشرين)
    إعداد الأستاذ/ عبدالملك محمد الوادعي ( اليمن).

    1) سوء وقصور المناهج الحالية عن احتواء المتغيرات التي تطرأ على الأفراد والمجتمع والبيئة والعلوم والمعرفة وقصورها عن تلبية حاجات الفرد والمجتمع ووضع دروس أو مناهج لا تتماشى مع ظروف الطالب والمجتمع اليمني.

    2) ثبات المناهج فترة طويلة دون مرونة في التغيير والتطوير عند التطورات المختلفة المتسارعة يومياً، وإمكانية التطوير تخضع لإجراءات طويلة وإمكانيات كبيرة.

    3) محاولات التطوير للمناهج لا تخرج عن إطار حذف أو إضافة موضوعات تغير أرقام ومصطلحات وزيادة رسوم وزيادة حصص وإخراج الكتاب المدرسي، ولا تمتد إلى مكونات المناهج وأساليبها ووسائلها وتقنياتها.

    4) غياب البحث التربوي الذي يحلل حاجات الفرد والمجتمع لبناء المناهج المليئة بتلك الحاجات ولقد اقتصرت التربية والتعليم على متابعة الأبحاث في الدول المتقدمة ظناً بأن تطوير المناهج وفق نتائجها سيقود إلى التطوير خاصة إذا ترجمت مناهج تلك الدولة حرفياً.



    توصيات ومقترحات الدراسة:

    أ. تقييم المناهج الحالية تقييماً شاملاً يشترك فيه كل المعنيين بالتربية من الدولة والمجتمع والمؤسسات التربوية بكل مستوياتها، إضافة إلى الدراسة العلمية والبحث العلمي.

    ب. إعادة النظر في الدراسات العامة والخاصة وبناء المناهج على نحو يسمح بممارسة التفكير العلمي وتنمية قدرات التلميذ على التعليم الذاتي والمستمر والقدرة على الخلق والإبداع والابتكار.

    ج. تنقية التراث ا لثقافي وتقديمه بأسلوب جديد يركز على المفاهيم أكثر من الحشو المعرفي وتنمية الاتجاهات الإسلامية عملياً ( سلوكاً ) ( جماعياً وفردياً).

    د. تجريب المناهج قبل شمولها وتعميمها لتطويرها في وقت مبكر.

    هـ. بناء المناهج بكل مكوناتها ( أهداف – محتوى – وسائل – أساليب – أنشطة – تقويم ) بناءً يسمح بالتغيير عند الحاجة للتغيير وإدخال كل جديد بسهولة ويسر.. ( مع مراعاة حاجة الفرد والمجتمع للمحتوى في المنهج).



    الفصل الثامن

    دراسات وأبحاث ذات صلة بالتعليم الأساسي والثانوي من خلال مشكلات كل قطر الدراسة الأولى

    النظام التعليمي في الجمهورية اليمنية الواقع والصعوبات والتوجيهات المستقبلية



    إعداد: د. محمد محمد مطهر، وإبراهيم محمد الحوثي (اليمن).

    1) بدأت الدراسة بخلفية عامة عن التطوير التعليمي في اليمن والصعوبات التي مر بها مراحل تطوره، مثل الوضع الاقتصادي، والأمية وتركة التخلف، وتوزيع إدارة النظام التعليمي، ثم عملية الدمج لمنهجي شطرين.

    2) أخذت الدراسة على الهيكل التنظيمي للوزارة الاتساع والتضخم في الإدارة والأقسام الدنيا مما أفقدها الفعالية المطلوبة إضافة إلى التداخل في الاختصاصات الإدارية والإطالة في اتخاذ القرارات والبطء في تدفيق المعلومات.

    3) رغم الجهود المبذولة لإعداد وتدريب المعلمين لا يزال العجز قائماً وخاصة في المناطق الريفية مما يجعل الاستعانة بمعمل الضرورة مستمر رغم ماله من خطورة تربوية.

    4) التوسيع الكلي للتعليم لم يصاحبه توسع نوعي مما يجعل المكاسب الكمية تفقد جزء قيمتها كذلك التوسع الكمي في معلمي التعليم الأساسي لم يصاحبه تحسين نوعي للمعلمين.

    5) المناهج والكتب الدراسية تعاني من عيوب كالاهتمام بالمهارات العقلية الدنيا ( الحفظ) وإهمال الجوانب الأخرى وضعف الربط بينها وبين قضايا المجتمع المحلي وضعف اهتمامها بتنمية التفكير العلمي والمنطقي.



    توصيات ومقترحات الدراسة:

    أ. تطوير المناهج والكتب الدراسية بما يساعد على إحداث نقلة نوعية في التعليم تتناسب مع التحديات التي تواجهها اليمن والوطن العربي وتحسين أداء المدرسين وتجديد برامج إعداد من قبل الخدمة وأثنائها.

    ب. تفعيل دور التوجيه والإشراف التربوي ليساعد على أداء المدرسين وزيادة معارفهم ومهاراتهم ومساعدة الإدارة المدرسية على توفير بيئة مناسبة للعملية التربوية.

    ج. تحسين وتطوير الاختبارات والامتحانات المدرسية العامة وتدريب المعلمين على تعميمها بشكل يركز على الفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقديم.

    د. توفير التسهيلات المدرسية اللازمة بما في ذلك التجهيزات والأثاث المدرسي لتوفير بيئة مدرسية ملائمة للعملية التعليمية.

    هـ. التوسع في التعليم الثانوي وتنويعه لاستيعاب الإعداد المتوقع تخرجها من التعليم الأساسي وبما يحقق متطلبات التنمية الشاملة للبلاد.

    و. الحد من المركزية التي يتسم بها النظام التعليمي والعمل على رفع الكفاءة الإدارية للقيادات وتسهيل التوصيل بين المستويات الإدارية وتوفير قاعدة معلومات.





    البحث الثاني

    التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية – رؤية مستقبلية

    إعداد: د. محمد أحمد الخياط والأستاذ/ إبراهيم عبدالحافظ إسماعيل ( اليمن).



    البحث ميداني استطلع رأي القيادات التربوية في الوزارة ومكتب التربية في أمانة العاصمة وذمار وصعدة إجمالي العينة (160) قائداً تربوياً ومعلماً وقد خرجت الدراسة بالنتائج التالية:

    1) التحول إلى النظام التعليمي الأساسي لم يقم على مبررات كافية ودراسات توجب هذا التغيير ولم تهيئ الوزارة نفسها بإعداد الأدبيات الكاملة حول التعليم الأساسي.

    2) لم تزود الوزارة القائمين على التعليم الأساسي بأساسيات هذا النوع حتى يتمكنوا من تأدية واجبهم بشكل مرضي ومحقق للأهداف.

    3) لم تهيئ الوزارة البيئة المناسبة لتفعيل أهداف التعليم الأساسي.

    4) غياب مفهوم التعليم الأساسي عند القيادات التربوية والمعلمين.



    توصيات ومقترحات البحث:

    أ‌. عقد دورات مكثفة عن التعليم الأساسي لكل من له علاقة بالتعليم.

    ب‌. مد مدارس التعليم الأساسي بالأساسيات الضرورية التي تمكنها من تفعيل أهداف التعليم الأساسي.



    البحث الرابع

    تطوير التعليم الثاني في العراق ( خطوة متقدمة لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين )



    د. عبدالرزاق فاضل محمد.

    1) تطوير التعليم الثانوي في العراق كماً وكيفاً وتنوعه أكاديمياً ومدارس شاملة ومدارس متطورة ( خاص بالمناطق ) مدارس المتميزين ( الحاصلين على معدلات عالية في المدارس ) وتدريس ثلاث لغات ( فرنسية – روسية – أسبانية ) واستخدام تقنيات في التعليم مثل الحاسوب، التلفزيون وتوزيع التعليم المهني بأنواعه حسب حاجة سوق العمل.

    2) التحديات التي تواجه التربية هي التحدي الصهيوني والتحدي الإمبريالي والتحديات العملية والتكنولوجية من خلال الحصار العلمي المفروض على العراق مثل الحصار الغذائي لكي تبقى الدول العربية سوقاً استهلاكية للدول المتقدمة.

    3) تحديد الأمن الغذائي والأمن القومي والتلوث البيئي.

    التفاوت بين النظرية والتطبيق في القطاع التربوي.



    توصيات ومقترحات البحث:

    أ. تطوير التعليم الأساسي والثانوي من خلال تنويع تخصصاته وفتح قنوات لتغطية سوق العمل والعمل على وضع هيكلة جديد للتعليم الأساسي.

    ب. الاهتمام بالبحث العلمي العربي وتشجيع تبادل الخبرات العلمية والاهتمام بالربط الجدلي بين الأصالة والمعاصرة في كافة المجالات التعليم.

    ج.وضع استراتيجيات تربوية واضحة المعالم في الوطن العربي وتعزيز دور المدرسة العربية من خلال ترابط أهدافها ومناهجها وتطوير المناهج في الوطن العربي بما يعزز تطوير الأسس العملية.

    د. تطوير إعداد المدرسين وجعل الشهادة الجامعية هي الأساس في التعليم على كافة المستويات وتزويد المعلمين بكافة الطرق والوسائل الحديثة.





    الدراسة الخامسة

    واقع التربية وتطويرها في الجمهورية العربية السورية

    نقابة المعلمين السورية:



    الدراسة شملت التربية والتعليم بكل أنواعها ومستوياتها وتطوراتها وقانونها ومؤتمراتها ونظامها وشعاراتها وكل أنواع التعليم قبل الأساسي وبعد الثانوي والمعايير والتعليم الخاص والكليات الجامعية وتخصصاتها والمعاهد المتوسطة وتخصصاتها ومحو الأمية وإعداد وتدريب المعلمين والبرامج والمقررات والتعليم المهني بأنواعه وتخصصاته.



    الصعوبات التي ذكرت في آخر الدراسة:

    1) مشكلات الدوام النصفي في دارس المدن وارتفاع كلفة البناء المدرسي وصيانته وتجهيزه.

    2) التكلفة العالية لطالب التعليم الفني والمهني والتكلفة الباهظة لتعميم إدخال الحاسوب إلى المدارس.

    3) التكلفة الباهظة لتدريب العاملين في المجال التربوي قبل الخدمة وأثنائها.



    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_cat نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_evil توصيات ومقترحات الدراسة:

    ا. مد فترة الإلزام إلى نهاية المرحلة الإعدادية وتأمين البناء المدرسي المجهز.

    ب. إدخال لغة أجنبية في المرحلة الثانوية والتوسع في مراكز البحث التربوي والتدريب.

    ج. تعميم إدخلال المعلوماتية إلى المراحل الدراسية كافة والعمل على تكوين قاعدة معلوماتية والعمل على استمرار إدخال المستجدات التربوية والمناهج المدرسية كافة.

    د. استمرار التوسع في مهن التعليم الفني والمهني وفق خطة التنمية ومتطلبات السوق.



    الدراسة السادسة

    التعليم في السودان

    الأستاذ/ عبدالباسط عبدالماجد:

    لم تقدم مكتوبة للطباعة في النقابة ( وقد تم أخذها من شريط الفيديو لدينا).

    وقد اكتفى بالمحاضرة التي ألقاها على المشاركين وتناول فيه الحديث عن التعليم في السودان نفس الحديث عن التعليم العربي كله.

    1) التعليم في العالم العربي منذ بداية القرن العشرين تقليداً للتعليم العربي تقليداً مشوهاً نمطياً مظهرياً.

    2) مدخلات التعليم كلها مستوردة، نظاماً ومنهجاً معارفاً ووسائل لا تنطبق على الواقع العربي ومعاناته وأدائه ومعارفه.

    3) جعل التعليم مسئولية الدولة وحدها تسيسه وتنظمه وما تريده لتثبيت أركانها ولو كان ضد التعليم.

    4) التعليم الحالي يكرس التبعية للدول الأجنبية في كل تغيراتها فق ما تريده وتسح به لنا.



    توصيات ومقترحات المحاضرة:

    أ. تحديد حاجاتنا الاجتماعية ماذا نريد؟ ولما؟ وكيف.

    ب. تحديد نظرياتنا التربوية النابعة من ثقافتنا وأصالتنا.

    ج. تحديد أملنا وتطلعاتنا وفي خصوصياتها.

    د. إعادة بناء التعليم وفق خصوصياتنا العربة والإسلامية.

    هـ. جعل التعليم مهمة يشارك فيه الجميع وليس مهمة الدولة وحدها.

















    الفصل الخامس:

    نتائج وتوصيات الندوة

    من خلال تقييمنا لمكاسبنا التربوية والتعليمية في نهاية القرن العشرين واستشرافاً لدورنا في القرن الحادي والعشرين ومواجهة تحدياته وانطلاقاً من الدور الريادي لاتحاد المعلمين العرب التنظيم الجامع لمعلمي الأمة العربية ومن خلال الدور المناط بالنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن والمتمثل في استضافتها لأهم ندوة تهم الأمة العربية.

    وتأكيداً لدور المعلم العربي باعتباره طليعة قيادية متقدمة بما يملك من رؤى قومية وانتماء حضاري عربي، وبما يمثل من أداة فاعلة للتطوير والتغيير والتحديات والتنمية بما لديه من مفاتيح التربية ووسائل التكوين.. والتعامل المباشر مع الإنسان العربي وتنمية موارده وتأكيد قيمته وإعداده إعداداً فكرياً وثقافياً وتربوياً كما يرد المجتمع العربي مشيعاً لحاجاته ومحققاً لأهدافه.

    عقد في الفترة من (18-22)/7/1997م الندوة التربوية تحت شعار ( نحو تطوير التعليم الأساسي والثانوي في الوطن العربي لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون ) وقد شكلت لجنة الصياغة للندوة من الزملاء:



    1) فوزي فاضل الأمين العام المساعد للاتحاد رئيساً

    2) حاتم الراوي (العراق) عضواً

    3) محمد عبدالله مهيوب (اليمن) عضواً

    4) عبدالواحد عباد (اليمن) عضواً

    5) محمد النور إبراهيم (السودان) عضواً

    6) فرج عبدالله ( ليبيا) عضواً

    7) خيرية زيدان (السودان) عضواً.

    وعلى مدى ثلاثة أيام من خلال ثلاثة عشر بحثاً تناولت:

    الواقع التربوي التعليمي في الوطن العربي في نهاية القرن العشرين: وعبرت عن الرضي النسبي عما تحقق من رفع نسبة الاسيتعاب للطلاب من سن التمرس وما صاحب ذلك من توفير البنيات المدرسية والاحتياجات التربوية ولما تحقق من انخفاض نسبة البنيات المدرسية والاحتياجات التربوية ولما تحقق من انخفاض نسبة الأمية ومن تقارب النسب من تعليم الذكور والإناث، ومن تطبيق تجربة التعليم الأساسي في إعداد المناهج وتعميمها وطرق وأساليب تقويمها وقياس تحقيق الأهداف.

    التطوير في إعداد وتدريب المعلمين ورفع مستويات إعدادهم وكفاءة أدائهم وت حسين أوضاعهم والسعي لتمهيد التعليم إلا أن الندوة قد لاحظت أن ما تحقق في كل هذه المجالات لا يرقى إلى المستوى الطموح القومي للأمة العربية.

    كما لاحظت التفاوت القطري من النسب المتحققة مما يستدعي بذل مجهود وتعاون أكثر وتضامن أوسع، في ظل استراتيجية عربية يسعى الوطن العربي مجتمعاً إلى تحقيقها والوفاء بالتزاماتها بنسب موحدة بين كل الأقطار.. ومن خلال استراتيجية لكل قطر عربي.

    وقد لاحظت التأثير المتبادل بين النظام التربوي والنظام العربي السياسي مما يحتم الإصلاح الشامل إذ لا يتأتي إصلاح النظام التربوي والتطوير في ظل النظام العربي متداعٍ خاضعٍ لكل ما هو أجنبي.

    كماتناولت الندوة بالدراسة والبحث المتطلبات المستقبلية للأمة العربية على مشارف القرن الحادي والعشرين وما يفرضه من تحديات مختلفة فكرياً وحضارياً وثقافياً وعلمياً وتقنياً وتربوياً وإعلامياً في ضل ما يسمى بالنظام العالمي الجديد مفهوم العالم الثقافي والعلمي والحضاري بمصطلاحات ورؤى جديدة حول العولمة والحوسية والخصخصة والشرق أوسطية وما يتصل بكل ذلك من حقوق الإنسان والتعددية والديمقراطية والاتجاهات البيئية والمفاهيم السكانية التي عبرت عنها منظمات حقوق الإنسان ومؤتمرات الأرض والسكان.

    وكل ذلك من خلال استعلاء صهيوني وهيمنة أمبريالية ومنظمات دولية سيئة تمكنت من فرض معاييرها المزدوجة في مواجهة قضايانا العادلة، تسعى إلى إنهاء ما تبقى من قيم وتراث ومفاهيم سليمة لعلاقة الإنسان العربي بالله وبالوطن والكون طمس مهام استخلافه في الأرض من خلال عدم السماح له باستخدام واستغلال مكونات الكون العلمية والثقافية وغيرها.

    فقد توصلت الندوة إلى أننا يجب أن نسعى جاهدين وفي خطوات متسارعة لتطوير التعليم الأساسي والثانوي كخطوة أولى لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين المتميزة بالتسارع في الاختراعات والاكتشافات العلمية على النحو التالي:





    أولاً: في إطار المناهج:

    1) وضع مناهج هادفة وملبية لحاجات التلاميذ والمجتمع مستندة إلى فلسفة التربية وأهدافها وأهداف التعليم الأساسي والثانوي ( وتطوير المنهج وفق ظروف أجيال كل قطر).

    2) العمل على تأسيس لجنة عليا لتطوير المناهج يشترك فيها المعلمون منظماتهم النقابية والمهنية والتربوية ومخصتي وزارة التربية والتعليم ومشاركة فئات من المجتمع تهتم بهذا الجانب.

    3) تطوير المناهج العربية في الوطن العربي بما يعزز تطوير الأسس العلمية والتكنولوجية المراد غرسها لدى الطلبة بما يخدم النهوض العلمي ومواكبة التقدم التكنولوجي.

    4) تعميم إدخال المعلوماتية في المراحل الدراسية كافة والعمل على تكوين قاعدة معلوماتية والتوسع في مراكز التدريب والبحث التربوي.

    5) إحياء قيمنا التراثية العربية المشرفة والمضيئة وتحصين الجيل بها في مواجهة الغزو الثقافي والفكري الذي يستهدف الهوية الإسلامية للأمة العربية وبما يحقق الأمن الثقافي العربي.

    6) تطوير وتحدث نظام التقويم والقياس للامتحانات في الأقطار العربية بما يكشف عن التحصيل العلمي والتربوي في المجالات المعرفية والوجدانية والنفسية والحركية.

    7) الاهتمام باللغات الأجنبية وإدخالها في المراحل الأولى من التعليم الأساسي.



    ثانياً: الإدارة والنظام التعليمي:

    1) التعريف على التجديدات التربوية في العالم للاستفادة منها.

    2) ضرورة تطبيق إلزامية التعليم الأساسي في الوطن العربي وتشجيع كل الجهود العربية الداعية والضابطة لذلك.

    3) ضرورة العمل على تطوير التعليم الثانوي بما يتناسب وتنويع تعليم الفلسفة التربوية المتمثلة في الأهداف التربوية، والأخذ بالاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم الثانوي وتنويعه والاقتصار قدر الإمكان من العمومية في هذه المرحلة.

    4) الاتجاه نحو اللا مركزية في إدارة النظام التعليمي وذلك من خلال منح الصلاحيات والاختصاصات للمستوى المحلي بما في ذلك المدارس للعمل على رفع كفاءة وفاعلية النظام التعليمي وفق معاير وشروط تربوية ( مشددة التنفيذ).

    5) ضرورة الاهتمام بتطوير التخطيط التربوي ليواكب التغيرات السريعة التي يشهدها العالم وفق أساليب التخطيط العام وخطط التنفيذ لذلك.

    6) تعزيز وتقوية الإدارة المدرسية وتطوير قدراتها، وتوفير الإمكانات اللازمة لها لكي تعمل بفعالية وكفاءة على تحقيق الأهداف والسياسيات التعليمية ووضع المعاير العلمية والفنية لهذه الإدارة بما يعزز من الأداء مع وضع برامج متابعة تقييم الأداء لهذه الإدارة وفق المعايير المعتمدة وليس وفق الأمزجة والأهواء في الإدارات التربوية العليا.



    ثالثاً: المعلم:

    1) يجب الاهتمام بالمعلم وكيفية إعداده لمواجهة التحدي الجديد والتفاعل مع المناهج الجديدة والعمل على دعمه مادياً ومعنوياً.

    2) العمل على توفير الحوافز المادية والمعنوية للمعلم والمدرب.

    3) تخصيص كادر خاص بالمعلم يساعد على اجتذاب أفضل مخرجات التعليم.



    رابعاً: إعداد المعلم:

    1) العمل على التجديد المستمر لمناهج إعداد المعلمين بحيث تتفق مع التطورات المعرفية في مجال النظريات النفسية والتربوية والمستجدات على الساحة الثقافية.

    2) ضرورة الاهتمام بتوفير الوسائل التعليمية الآلية وغير الآلية داخل المؤسسات التعليمية حتى يتمكن الطالب والمعلم والمتدرب من الوقوف على التقنيات المتعددة التي تساعده على أداء واجبه التدريسي.

    3) وضع سياسة جديدة وموحدة لاختيار وإعداد وتدريب المعلمين تتناسب مع الطموحات التي تسعى الأمة إلى تحقيقها والتحديات التي تواجها.



    خامساً: التعليم التقني والتدريب المهني:

    1) العمل على إعطاء التعليم التقين والتدريب المهني الأولية المطلقة في خطط التنمية، مع العمل على توفير التحويل لهذا النوع من التعليم مع التركيز على إيجاد وسائل ومستلزمات الإنتاج ليتمكن من تمويل نفسه بنفسه مستقبلاً.

    2) العمل على ربط برامج ومناهج التعليم التقني والتدريب المهني بالتنمية وسوق العمل بما يواكب التطور المتسارع مع عالم التقدم التكنولوجي المستمر لمتابعة كل جديد من المهنة والتخصص.

    3) إتاحة الفرصة لخريجي المدارس المهنية والفنية لإتمام تخصصهم العلمي العالي.

    4) الاهتمام بالتعليم الزراعي لأهميته ا لكبرى لبناء قاعدة اقتصادية يتحقق من خلالها الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.

    5) نشر الوعي بالوسائل الإعلامية وغيرها للتعريف بالتعليم الفني والمهني والتقني وأهميته وضرورته ومردوده الاجتماعي والاقتصادي.

    6) ( فتح أقسام عملية بحتة لكل من يحبط في الدراسة النظرية حتى لا يشكل بطالة وحتى يجد له عملاً يقتات منه).



    توصيات عامة:

    1) توصي الندوة الأمانة العامة للاتحاد بالتعاون مع المنظمات الأعضاء والمنظمات القومية الأخرى محاولة وضع توصيات ومقررات الندوة موضع التنفيذ من قبل السلطات التربوية في الأقطار العربية بما ينسجم مع تطلعات استراتيجية التربية العربية المتفق عليها، وبما يحقق آمال وطموحات المجتمع العربي لمواجهة التحديات.

    2) وضع تجارب الأقطار العربية التربوية والتعليمية موضع المعرفة أمام المنظمات والمجالس للاستفادة من هذه التجارب والتعريف عليها.

    3) التركيز على أن المعلم العربي يمارس دوره القومي في رسالة تربوية شريفة وبالتالي فهو يؤدي رسالة وأنه يجب اختياره بكل دقة ومصداقية.

    4) العمل على صياغة ( نظرية تربوية عربية واحدة).

    5) العمل على التعاون العربي من أجل كسر الحصار العلمي المفروض على البلدان العربية.

    6) الربط بين الأصالة والمعاصرة في كافة مجالات التعليم وجعل تراث الأمة العربية والإسلامية المصدر الأساسي في كافة المشاريع الحديثة التي تعتني بالجيل لكي يستطيع أن تخلق جيلاً مسلحاً بالكفاءة العملية التكنولوجية الحديثة.

    7) الاهتمام بالبحث العلمي العربي وتشجيع تبادل الخبرات العلمية بين الأقطار العربية في المجال التربوي من خلال تبادل الزيارات والوفود لخلق ثقافة عربية موحدة تستطيع أن تبني الهياكل التربوية بما تمليه متطلبات القرن الحادي والعشرين.

    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_cool متابعة تنفيذ ما جاء في اجتماع وزراء ووكلاء التعليم العرب من توصيات وقرارات تؤدي إلى وضع استراتيجية لتطوير التربية في الوطن العربي.

    9) تعزيز تعلم اللغة العربية بأساليب وطرائق وتقنيات حديثة، ووضع مهارة التحدث باللغة العربية الفصيحة شرطاً من شروط قبول كل معلم ومدرس وموجة تربوي واختصاصي واعتبارها معياراً رئيساً في تقويم أدائهم وإصدار التشريعات اللازمة لذلك.

    10) التأكيد على الاتجاه التطبيقي والعملي على محتوى التعليم ورعاية المبدعين.

    11) الاهتمام بتعليم المرأة كونها جزءاً هاماً في المجتمع العربي ولابد أن تحتل مكانها وموضعها الطبيعي واللائق بها في جميع المجالات وعلى امتداد ساحة الوطن العربي الكبير في محيطه إلى خليجه.. بحكم أن المرأة تعتبر نصف المجتمع.



    صادر عن الندوة التربوية لاتحاد المعلمين العرب

    المنعقدة في الفترة من (17-23/7/1997م)

    صنعاء – الجمهورية اليمنية.









    توصيات نقابة المهن التعليمية والتربوية للتربية والتعليم في اليمن

    إنه من نافلة القول العمل بتوصيات الندوة، على مستوى الوطن العربي كما إن للنقابة توصيات هامة ترى أنها ستقود إلى تطوير التربية في اليمن، وقد أكد عليها التربويون اليمنيون عبر النقابة، وأثيرت في المناقشات أثناء انعقاد الندوة وتتمثل التوصيات بـ:



    انعقاد مؤتمر وطني للتطوير التربوي:

    يهدف المؤتمر الوطني لوضع فلسفة التربية في اليمن، ولتحديد مسئوليات كل وسط من أوساط التعليم وقوانينه، لأنه من الصعب على التربية أن تنجح إذا كانت تسير على افتراضات فوقية دون علاقة بالمجتمع وقضاياه وحاجاته ومتطلباته وفي هذا ترى النقابة إجراءات إقامة المؤتمر الوطني للتطوير التربوي على النحو التالي مهما كلف من مال وجهد فإنها تهون أمام ما ستحققه من آمال.

    1) تشكيل لجنة تحضيرية عليا للمؤتمر الوطني ( من الحكومة والوزارة والنقابة).

    2) تشكيل لجنة أصلية من كل محافظة ( من المحافظ والتربية ونقابة المهن التعليمية والتربوية).

    تقوم اللجنة بعمل مايلي:

    أ. تجهيز استبيان علمي.

    ب. جمع آراء ومقترحات تطوير التعليم والتربية لمدة أسبوعين، وفق الاستبيان المعد مسبقاً.

    ج. من حق كل مواطن أن يقدم مقترحاته، سواءً كان مواطناً عادياً أو تاجراً أو عالماً أو مهندساً أو طبيباً أو عسكرياً أو تربوياً أو طالباً..الخ.

    د. تساهم فروع نقابة المهن في المناطق بجمع الآراء من المناطق وإرسالها إلى اللجنة الأصلية في المحافظة.

    هـ. تمنح اللجنة الأصلية في المحافظة فرصة أسبوع لصياغة جميع المقترحات في تقرير واحد شامل حسب الفئات الاجتماعية ( عملاً ، تجار، عسكريون،معلمون، مسئولوا مناهج، طلاب، مسئولوا وسائل..ألخ) وإيصال التقرير إلى اللجنة العليا.

    3) لا يتم صياغة أي كلام خارج عما في استمارة الاستبيان ويتم التنبيه على أن الاستمارة ينبغي أن تحتوي على كل ما يراد لتحقيق التطوير.

    4) يقوم مركز البحوث والتطوير التربوي باستطلاع آراء المختصين في جميع مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء، وإصدارها في تقرير واحد للتطوير التربوي.

    5) تقوم النقابة العامة باستطلاع آراء النقابات المهنية والجمعيات والمنظمات الجماهيرية، وإصدارها في تقرير واحد.

    6) تعطي اللجنة التحضيرية العليا فرصة شهر لطباعة المقترحات التطويرية كلها والدعوة لانعقاد المؤتمر الوطني، بحيث يتسلم كل عضو نسخة من جميع نسخ المقترحات في مجال فلسفة التربية – السياسة التعليمية – المناهج – المعلم – الوسائل – الأساليب – المباني – التقييم التربوي – التوجيه – التدريب - ..ألخ).

    7) يشكل المؤتمر من الفئات التالية:

    قيادات التربية والشباب والإعلام والتعليم الفني والتقني المكتب التنفيذي للنقابة.

    أ. موظفوا وزارة التربية بكل قطاعاتها.

    ب. مدراء عموم التربية في المحافظات فروع نقابة المهن في المحافظات.

    ج. مندوبوا والمؤسسات التابعة لها في العاصمة مدراء عموم المكاتب.

    د. ممثلون عن الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والمؤسسات الشعبية والجمعيات الخيرية.

    هـ. عمداء كليات الجامعات وعمداء وأساتذة كليات التربية في بقية المحافظات.

    و. نخبة من العلماء والأدباء والشعراء والمثقفون والكتاب والمشائخ والفنانين.

    ز. نخبة من مديري المدارس والمعلمين والأدباء والطب والعسكريين، واتحاد طلاب اليمن.

    ح. مندوبوا المنظمات الدولية كمراقبين وعلى حساب منظماتهم وليس لهم حق الاقتراع.

    يوزع الأعضاء على اللجان حسب تخصصاتهم ونشاطهم واهتماماتهم وطبيعة عملهم.

    أ. لجنة فلسفة التربية.

    لجنة السياسة التعليمية.

    ج. لجنة المناهج ( مكونات مناهج – إعداد – تدريب – حقوق حماية).

    هـ. لجنة التسهيلات المدرسية ( مباني – تجهيزات – مختبرات..).

    و. لجنة التقويم التربوي ( امتحانات – توجيه – رقابة وتفتيش – بحوث ).

    ز. لجنة اللغة العربية والأدب والنصوص.

    ح. لجنة المواد العلمية ( علوم – فيزياء – أحياء – جيولوجيا – إرصاد).

    ي. لجنة الاجتماعات علوم فلسفة ( منطق – علم نفس فلسفة).

    ك. لجنة البحوث التربوي.

    ل. لجنة التخطيط التربوي.

    م. لجنة السلم التعليمي – رياض أطفال – أساسي – ثانوي.

    ن. لجنة التعليم المهني – أهداف – سياسة – مواصفات –نظام – لوائح – لجنة التعليم الجامعي – أهداف – سياسة – مواصفات – نظام – لوائح.

    ع. لجنة التعليم النسوي – أهداف – سياسة – مواصفات – نظام – لوائح.

    ف. لجنة الدراسات العليا – دبلوم – ماجستير – دكتوراة - لجنة البعثات والإيفاد.

    ص. لجنة اقتصاديات التربية لجنة الشئون المالية.

    ق. لجنة الإدارة التربوية – إدارة تعليمية – إدارة مدرسية – إدارة تربوية.

    ر. لجنة الهيكل التنظيمي للوزارة وفروعها في المحافظات والمناطق.

    ش. لجة التعليم الأهلي والخاص.

    ت. لجنة محو الأمية.

    ث. لجنة الشئون القانونية.

    نحو تطوير التعليم الأساشي و الثانوي Icon_cool يطلب من اللجان أن تنهي عملها خلال ثلاثة أيام بصيغة تطويرية محددة وليس توصيات ومقترحات مثلاً لجنة فلسفة التربية تضع الفلسفة التربية ( وليس مقترحات لمن يصوغها) بحيث تناقش الصيغة وتقر من المؤتمر وهكذا بقية اللجان.

    9) تعقد الجلسات العامة تحت رعاية ورئاسة رئيس الجمهورية أو نائبه أو رئيس الوزراء لمناقشة نتائج أعمال اللجان بمعدل جلستين يومياً ( صباحاً ومساءً) وفي كل جلسة يناقش موضوع لجنة فقط وشبع بالنقاش حتى تخرج بصيغة نهائية وتبث الجلسة مباشرة على الهواء فإذا كانت الجلسة الصباحية من (9-12) يمكن أن تمد إلى (1و2) حتى ينتهي والجلسة المسائية من الساعة (4-7) يمن أن تمد إلى (8و9).

    10) قرارات المؤتمر تصبح قانوناً ملزماً للحكومة بكل مؤسساتها والسلطة التشريعية والتربوية وجميع المؤسسات الإعلامي والشبابية والأوقاف وتحاسب أي مؤسسة على تقصيراتها.



    11) بدائل تنظيمية:



    أ‌. تسهيلات واختصاراً للوقت للنقاش في الجلسات العامة يمكن أن تسبقه جلسات مشتركة للجان ذات العلاقة مثل السلم التعليمي الأساسي مع لجان المواد ولجنة المناهج ثم يقدم تقرير واحداً يشمل المرحلة ، أهدافها، نظمها، مقرراتها، أساليب ووسائل تحقيقها وتشكيل لجنة واحدة للمناقشة مع الجلسات العامة ( من رؤساء اللجان ) ومثل ذلك الهيكل التنظيمي، الإدارة، اللوائح، التعليم العالي، البعثات، والإيفاد، الدراسات العالي، وكذلك السياسية التعليمية، قانون التعليم، الشئون القانونية،وهكذا.



    الفصل السابع

    ملقحات بفعاليات قبل وبعد الندوة

    أولاً الافتتاح:

    أقيم حفل الافتتاح في المركز الثقافي بصنعاء صباح الخميس 17/7/1997م حضره الأخ/ محمد الطيب – وزير العدل والتدريب المهني ممثلاً للأخ رئيس الوزراء، والأخ عبدالرحمن الأكوع - وزير الإعلام –والأستاذ عبدالملك المعلمي – نائب وزير التربية والتعليم الأخ أحمد علي عبدالله صالح رئيس مجلس النواب، ووكلاء الوزارة والمسئولين فيها، ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة وعلى رأسهم الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب ومساعده.

    1) بدء الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى الأستاذ/ عبدالوهاء الرميم – رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية – كلمة الافتتاح مرحباً بكل الضيوف الكرام والحاضرين جميعاً، معبراً عن سروره بتزامن انعقاد الندوة مع ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم، ويوم الديمقراطية ذكرى انتخاب الأخ/ علي عبدالله صالح لقيادة مسيرة اليمن.

    تناول في كلمته أيضاً وضع الأمة العربية الذي جعل كل قطر يضيء وينطفئ لوحده بعيداً عن مشاركة الأقطار الأخرى، ولا أمل للأمة العربي بالنهوض إلا بجمع كلمتها وتوحيد صفوفها، وأن أول خطوة هي توحيد التعليم كأساس لبناء جيل عربي واحد يتمتع بالحب والإيثار والإيمان بالله، جيل تائر لا يقبل الذل، جيل متعلم لا يقبل التل، طموح مبدع.

    وأن هذه الندوة هي عصارة الفكر التربوي العربي وتوصياته واجب العمل بها ومهمة النقابات متابعة تنفيذها. وأنهى كلمته بالشكر للزعيم الوحدوي الرمز على اهتمامه بالتعليم ودعمه وتشجيعه، مطالباً الحكومة تنفيذ ما وعدت به في إصدار قانون المعلم ( وقد تم في العام 98م).

    2) كلمة اتحاد التعليم الفني والتقني: ألقاها الأخ جمال الخولاني – رئيس الهيئة العامة للتعليم الفني والتقني – أشار فيها إلى ضرورة مراجعة برامجنا وخططنا التعليمية ومناهجنا وإعداد المعلم الكفء في التعليم الأساسي وأن التعليم يجب أن يلبي حاجات مجتمعنا دون تقليد، فقد مضى علينا دهر ونحن ننسج ونقلد تجارب الآخرين لم نجد شيئاً ولم نصل إلى شيء.

    وأنه كلمته بمطالبة الدول العربية دعم الاتحادات القومية مثل اتحاد التعليم الفني والتقني، واتحاد المعلمين العرب، وغيرهما لتقوم الاتحادات بدورها العربي في توحيد وتقريب وجهات النظر بين القائمين على التعليم والتربية في الوطن العربي.

    3) قصيدة شعرية للأستاذ/ قبل نصر غالب بعنوان ( فكرة الحضارة ) ذات صلة بأهداف الندوة.

    4) كلمة اتحاد عمال اليمن ألقاها الأخ يحيى الكحلاني –رئيس ا لاتحاد تحدث فيها عن دور النقابات المهنية في المشاركة بدفع عجلة التقدم والتنمية مشيداً بنشاط نقابة المهن التعليمية والتربوية وتضامن الاتحاد معهم ودعم أنشطتها.

    كما تحدث عن التجربة اليمنية في مجال الديمقراطية، وتزايد عد النقابات وأنشطتها وانتخاباتها الديمقراطية وحرية أنشطتها كما أن الانتخابات العامة لأعضاء مجلس النواب شهد لها العالم وهذه الإنجازات سوف تتطور بتطور التعليم.

    5) كلمة وزير التربية والتعليم ألقاها الأستاذ عبدالملك المعلمي – نائب وزير التربية والتعليم – مرحباً بالقادة التربويين في الوطن العربي الكبير وأهمية هذه الندوات لحفز الهمم في مواجهة تحديات القرن الواحد والعرين مقدراً دور اتحاد المعلمين العرب في تقديم الدراسات والبحوث للمساهمة في تطوير التربية والتعليم ولم يقتصر دوره على المطالبة بحقوق المعلمين من الحكومات ا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 6:17 pm