مقدمة :
قمنا نحن طلاب مدرسة المحدثة للبنين برفقة الأستاذ حسين عبد القادر حسن و الأستاذ محمد شاهر بكر بزيارة ثانوية الشيخ عبد القادر القصاب في الديرعطية و التقينا بمدير الثانوية
الأستاذ أحمد الحمصي و أجرينا معه الحوار التالي :
بدأ الحديث بمقدمة عن استعمال التكنولوجيا و المخترعات الحديثة التي سخرها الله للاستفادة منها
أولاً الموبايل هو وسيلة حيادية مفيدة مثلاً للاتصال وحفظ المعلومات وهذه الطريقة خيرة مفيدة للإنسان
أما الطريقة السيئة فمثلاً التواعد مع الفتيات بالسر أو الفتيات مع الشباب وهذه الطريقة سيئة ضارة بالأخلاق
ثانياً الإنترنت وهو وسيلة حيادية و فتحة من المعلومات فمن دخل ليستغلها وجدها و فمن دخل ليقوم بعمل سيء وجدها وهذا الحوار الذي دار بيننا و بين هذا الأستاذ هن الحلال و الحرام
فسأل أحد الطلاب هل التكنولوجيا في التعليم و الشريعة حرام؟
فأجاب : إنها حادية و استخدمها ما بين الخير و الشر فمن يريد الخير يستعملها للخير و ذلك يكون بشعوره بمراقبة الله تعالى له و من يرد الشر يستخدمها للشر و ذلك تكون بالإساءة إلى المجتمع من حيث الانترنت فمنهم من يريد فتح مواقع ومسيئة له و للمجتمع و قد تحثنا عن قبل عن هذا
ثالثاً التلفاز فمنهم أيضا يستخدمه للثقافة و منهم من يستخدمهم للرذالة
فأيضا سأل أحد الطلاب ماذا تقول للأهالي المعارضون لفكرة التكنولوجيا في التعليم و التطوير ؟
فأجاب الإنسان عدو ما يجهل فإذا شاهد الأهل من تصرفات ولدهم ما يسيء لهم فأنهم سيكونون طبعا مستاءين لفكرة هذا التطوير و إذا شاهدو أن ولدهم يستفيد من هذا التعليم فإنهم سيكونون أول الناس راضين عن هذه الفكرة الحسنة و سيكونون أول المؤيدين لها فإن هذا العمل يتولد من أطباع الشخص نفسه .
رابعاً هل تشجع طلاب الثانوية الشرعية على مشروع دمج التكنولوجيا؟
نعم أشجعهم وخاصة أن طلابنا يدرسون علوم تخصصية فإن الوطن يحتاج إلى الفقيه كاحتياجه إلى الطبيب والمهندس وينبغي أن يواكبون التطور الحضاري .
خامساً هل يجوز تقليد الغرب في تطورهم الحديث؟
لا يمنع لأن الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها يأخذها ويستفيد منها
بإشراف المدرسين :
الطلاب : محمد غنيم
أحمد أصلان
أحمد عز الدين مرعي
حسن الشيخة
عبد الحميد حلاوة
قمنا نحن طلاب مدرسة المحدثة للبنين برفقة الأستاذ حسين عبد القادر حسن و الأستاذ محمد شاهر بكر بزيارة ثانوية الشيخ عبد القادر القصاب في الديرعطية و التقينا بمدير الثانوية
الأستاذ أحمد الحمصي و أجرينا معه الحوار التالي :
بدأ الحديث بمقدمة عن استعمال التكنولوجيا و المخترعات الحديثة التي سخرها الله للاستفادة منها
أولاً الموبايل هو وسيلة حيادية مفيدة مثلاً للاتصال وحفظ المعلومات وهذه الطريقة خيرة مفيدة للإنسان
أما الطريقة السيئة فمثلاً التواعد مع الفتيات بالسر أو الفتيات مع الشباب وهذه الطريقة سيئة ضارة بالأخلاق
ثانياً الإنترنت وهو وسيلة حيادية و فتحة من المعلومات فمن دخل ليستغلها وجدها و فمن دخل ليقوم بعمل سيء وجدها وهذا الحوار الذي دار بيننا و بين هذا الأستاذ هن الحلال و الحرام
فسأل أحد الطلاب هل التكنولوجيا في التعليم و الشريعة حرام؟
فأجاب : إنها حادية و استخدمها ما بين الخير و الشر فمن يريد الخير يستعملها للخير و ذلك يكون بشعوره بمراقبة الله تعالى له و من يرد الشر يستخدمها للشر و ذلك تكون بالإساءة إلى المجتمع من حيث الانترنت فمنهم من يريد فتح مواقع ومسيئة له و للمجتمع و قد تحثنا عن قبل عن هذا
ثالثاً التلفاز فمنهم أيضا يستخدمه للثقافة و منهم من يستخدمهم للرذالة
فأيضا سأل أحد الطلاب ماذا تقول للأهالي المعارضون لفكرة التكنولوجيا في التعليم و التطوير ؟
فأجاب الإنسان عدو ما يجهل فإذا شاهد الأهل من تصرفات ولدهم ما يسيء لهم فأنهم سيكونون طبعا مستاءين لفكرة هذا التطوير و إذا شاهدو أن ولدهم يستفيد من هذا التعليم فإنهم سيكونون أول الناس راضين عن هذه الفكرة الحسنة و سيكونون أول المؤيدين لها فإن هذا العمل يتولد من أطباع الشخص نفسه .
رابعاً هل تشجع طلاب الثانوية الشرعية على مشروع دمج التكنولوجيا؟
نعم أشجعهم وخاصة أن طلابنا يدرسون علوم تخصصية فإن الوطن يحتاج إلى الفقيه كاحتياجه إلى الطبيب والمهندس وينبغي أن يواكبون التطور الحضاري .
خامساً هل يجوز تقليد الغرب في تطورهم الحديث؟
لا يمنع لأن الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها يأخذها ويستفيد منها
بإشراف المدرسين :
الطلاب : محمد غنيم
أحمد أصلان
أحمد عز الدين مرعي
حسن الشيخة
عبد الحميد حلاوة