أن تضيء شمعة خير من أن تلعن العتمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أن تضيء شمعة خير من أن تلعن العتمة

المنتدى يختص بالوسائل التكنلوجية في التربية ةالتعليم


    المناهج وطرق التدريس العامة ..

    احمد اصلان
    احمد اصلان


    المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 29/03/2010

    المناهج وطرق التدريس العامة .. Empty المناهج وطرق التدريس العامة ..

    مُساهمة  احمد اصلان الجمعة أبريل 02, 2010 7:09 am

    توصيف مقرر 330 نهج
    المناهج وطرق التدريس العامة ..

    بعد دراسة هذا المقرر تكون الطالبة قادرة على :
    1-أن تحدد:
    - مفهوم *المنهج
    هو الدستور الذي تسير عليه الخطة التعليمية .
    *-المفهوم القديم للمنهج المدرسي
    هو كمية من المعلومات التي يتم نقلها إلى الطلبة ضمن مقررات دراسية تتناول جوانب المعرفة كالعلوم الطبيعية وغيرها .. وتعرف بالمنهج التقليدي أو النظرة التقليدية .
    - -سبب تسمية المنهج القديم بالنظرة التقليدية
    لأنها أهملت عدداً كبيراً من الجوانب التربوية الحديثة من أبحاث وتطورات في ميادين التربية وعلم النفس ولأن محور العملية التعليمية قديماً هو (( المعلم )) فهو الوعاء المعرفي الذي ينهل منه الطالب المعلومات والمعارف والخبرات وهو ناقل للمعلومات من الكتاب المدرسي أو من المنهج إلى أذهان الطلبة وأن الهدف الرئيسي قديما هو تزويد الطالب بكمية من المعلومات الموجودة في المنهج وإتقان حفظها وتكديسها في ذهنه لكي يؤدي الامتحانات بنجاح ويعتبر الطالب هنا سلبي متلقي للمعلومات من المعلم والمنهج وهذه النظرة إلى المنهاج تبين لنا أنها تعاني كثير من جوانب الضعف والقصور والتركيز على المعرفة والمقررات الدراسية تعتبر معرفة ثابتة وغير قابلة للتغيير والتبديل
    2- كما تبين الطالبة:.
    - انعكاسات النظرة التقليدية على كل من الطالب (( المتعلم ))، على سلوك المعلم ودوره ، المدرسة والمادة الدراسية
    الـطـالـب ( المتعلم )
    -تهمل حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم .
    -دورهم يتمثل في حفظ المادة الدراسية وتسميعها وكتابتها في الامتحان .
    -تشجعهم على التنافس فيما بينهم لتحصيل المادة الدراسية وتنفي أي دور لهم في استقصاء المعرفة والوصول إليها بأنفسهم .
    -لا تساعد في بناء شخصية المتعلم أو تفكيره.
    -لا يستخدمون المستويات العالية للتفكير غير الحفظ والتذكر .
    -تشجع الطلبة على الاتكالية والتنافس .
    لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
    المعلم
    -دوره يقتصر على تقديم المادة الدراسية للطلبة.
    -وسيلته تغطية أكبر قدر ممكن من المعلومات ومن ثم اختبار درجة حفظ الطلبة للمعلومات دون الالتفات إلى توظيفها في حياة الطالب وربطها بواقعه وحياته ومستقبله.
    -هذه النظرة تزيد من سيطرة المعلم وتسلطه في عمله.
    -تزيد من الفجوة بينه وبين طلبته وتجعله مكروهاً منهم.
    -تقيد المعلم وتجعله ملتزماً بمحتوى المادة وناقلاً للمعرفة.
    المدرسة
    كره الطلبة للمدرسة لأنها لا تهتم بهم كأفراد.
    -عزلة بين المدرسة والحياة.
    -يصبح النشاط المدرسي غير ذي بال .
    المادة الدراسية
    -المواد الدراسية منفصلة وغير مترابطة .
    3- أن توضح المفهوم الحديث للمنهج المدرسي
    هي مجموعة من الخبرات التربوية التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها سواء داخل المدرسة أم خارجها بهدف مساعدة الطالب للوصول إلى أفضل ما تمكنه منه قدراته .
    * مفهوم الخبرة
    هي البصيرة التي يحصل عليها الإنسان نتيجة ممارساته والتي تمكنه من تكوين معان خاصة به للشيء الذي يمارسه .
    (( الخبرة )) هي تفاعل كلي مع شيء ما ينغمس فيه الفرد بعقله وعاطفته ويترك أثراً في نفسه ولكل خبرة موضوع يتفاعل الفرد معه وناتج أو أثر ينتج عنها .
    * مميزات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي و ما الأسس التي تقوم عليها؟
    (( مميزاتها ))
    -أنها تراعي اهتمامات الطلبة وحاجاتهم وميولهم و مشكلاتهم .
    -إتاحة الفرصة لهم لاختيار الخبرات التربوية التي تناسبهم .
    -التفاوض بينهم أو بين المعلم لتوفير الخبرات التي تتفق مع ميولهم وحاجاتهم .
    -تعمل على تحقيق النمو الشامل للطلبة في جميع النواحي الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعية والوجدانية.
    -تهتم ببناء شخصياتهم وتحقيق ذواتهم .
    (( الأسس التي تقوم عليها ))
    1-نقل الاهتمام من المعرفة إلى الفرد:
    أ-النظر إلى كل فرد على أنه عضوية متميزة تتطابق الأفراد الآخرين .
    ب-لكي يتعلم الفرد يجب أن نوفر له الخبرات التي تناسبه .
    ج-على المنهاج أن براعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
    د-على المدرسة أن توفر الخبرات التي تلائم الفئات المختلفة من الطلبة .
    2-التعلم بالعمل :
    يجب على كل متعلم أن يمارس عملياً الأشياء التي تساعده على التعلم .
    3-مراعاة الميول والاهتمامات :
    على المعلم أن يتحسس ميول الطلبة واهتماماتهم وأن يوفر لهم الفرص المناسبة لتلبية هذه الميول والاهتمامات .
    4-الحرية :
    إتاحة الفرصة للطالب لاختيار ما يجب عليه أن يتعلمه أو محاورة المعلم حول الأشياء التي تناسبه أو لا تناسبه و إعطائه حرية التفكير والنقاش وإبداء الرأي 5-الديمقراطية :
    المدرسة مجتمعاً ديمقراطياً تتاح فيه الفرصة للجميع لإبداء آرائهم من دون أن يتمسك أحد برأيه دون دليل أو يلغي آراء الآخرين أو يسفهها أو يقلل من قيمتها .
    * انعكاسات النظرة الحديثة للمنهج المدرسي على دور المعلم
    1-يقوم المعلم على تنظيم تعلم الطلبة لا تلقينهم للمعلومات .
    2-تتم عملية التعلم عن طريق دراسة استعدادات الطلبة وميولهم وحاجاتهم أولاً ومن ثم التخطيط لخبرات تعلمية تتناسب لهذه الميول والاستعدادات من جهة وتثير دافعيتهم للتعلم ورغبتهم بالمشاركة في النشاطات التي تؤدي لحدوثه من جهة أخرى .
    3-يزيل الحواجز بينه وبين طلبته ويجعله مرغوباً لديهم ، يحترمهم ويحترمونه ويعملون معاً في التخطيط لعملية التعلم .
    * المنهج الخفي
    هي تلك الخبرات التي يكتسبها الطالب نتيجة معايشته ثقافات مختلفة والبيئة التي يعيش فيها.
    مثال :- تعلم الطفل أن يحافظ على نظافته عندما يرى المعلم يقوم بذلك .- تعلم الطفل أن يرفع إصبعه عندما يريد أن يجيب عن سؤال عندما يرى الطلبة الآخرين يفعلون ذلك
    * مقارنة بين النظرة التقليدية للمنهاج والنظرة الحديثة على كل من المعلم ،المتعلم ،المادة الدراسية والمدرسة
    المعلم المفهوم التقليدي : ناقل للمعلومات ، يتبع أسلوب المحاضرة ، لايهتم بحاجات الطلبة وميولهم ، يتقيد بالتعليمات .
    المفهوم الحديث : منظم للتعليم ،يوفر الخبرات للطلبة ، يهتم بحاجاتهم وميولهم .
    المتعلم المفهوم التقليدي : يحفظون المعلومات ،يتنافسون فيما بينهم ، تهمل حاجاتهم وميولهم وآراؤهم .
    المفهوم الحديث : يتوصلون إلى المعلومات بأنفسهم ، يتعاونون في ذلك لتحقيق حاجاتهم .
    المادة الدراسية المفهوم التقليدي : غاية في حد ذاتها ، غير مرتبطة بواقع الطلبة
    المفهوم الحديث : ليست الغاية الوحيدة وانما هي جزء من المنهاج ، هي حصيلة خبرات الطلبة ونشاطهم .
    المدرسة المفهوم التقليدي: غير مرتبطة بالبيئة المحلية ،تلجأ الى العقاب البدني مما يجعلها غير مرغوبة من الطلبة .
    المفهوم الحديث : اكثر ارتباطاً بالبيئة ، ولا تلجأ الى العقاب البدني مما يجعل الطلبة يرغبون بالذهاب إليها .
    * هناك نظرات متنوعة ومختلفة للمنهاج عند التربويين
    1-هناك من يركز على المادة الدراسية وضرورة إحاطة الطالب بها وإتقانها وهؤلاء يتبنون (( النظرة التقليدية للمنهاج)).
    2-منهم من يركز على المتعلم وبناء شخصيته بجميع جوانبها الجسمية والنفسية والعقلية والوجدانية وهؤلاء يؤيدون (( منهج الخبرات )).
    3-منهم من يركز على كيفية الوصول إلى المعرفة وتمكين الطالب من اكتشافها بنفسه وهؤلاء يرون المنهج على أنه (( أنماط من التفكير )).
    4-منهم من يركز على النواتج التعلمية النهائية المطلوب تحققها عند الطالب وهؤلاء يرون المنهاج على أنه (( غايات نهائية )).
    5-ومنهم من يرى المنهاج على أنه (( خطة مكتوبة )) تشمل النتاجات والمحتوى والأنشطة التعليمية .
    * سبب التنوع في النظرة إلى المنهاج المدرسي
    التنوع يعتبر ظاهرة إنسانية تتكرر باستمرار في كل مجال من مجالات الدراسات الاجتماعية والإنسانية بحيث لا يمكن أن يلتقي الجميع على رأي واحد في أي قضية من القضايا لاختلاف الزاوية التي ينظرون منها إلى القضية واختلاف محاور اهتمامهم ونقاط تركيزهم والفلسفة التي ينطلقون منها .
    *العوامل التي أثرت في تطور المنهج المدرسي
    1-اختلاف النظرة الإنسانية .
    2-التطور المعرفي .
    حيث اخذ يحصل بطريقة متسارعة لا يمكن السيطرة عليها ، مما أدى الى استحالة الإحاطة بالكم الهائل من المعلومات التي تجمع لدينا ، وبالتالي اصبح من غير الممكن إدخال كل ما يتم التوصل إليه في فروع المعرفة المختلفة ضمن المناهج الدراسية ، وهذا ما جعل التربويين يغيرون وجهة نظرهم من الاهتمام بالمعلومات الى كيفية الحصول على هذه المعلومات .
    3-التطور التكنولوجي .
    أدى الى تغيير النظرة الى المنهاج فاصبح البعض ينظر إليها على إنها نظام تحويل يتم فيه تحويل الطالب بوصفه المدخل الأساسي للعملية التربوية الى مخرج ذي مواصفات معينة عن طريق تعريضه لمجموعة من العمليات التي تساعد في حدوث هذا التحويل .
    4-تحولات في ثقافة المجتمعات وفكرها الفلسفي والاجتماعي .
    5-نتائج البحوث التربوية .
    *أهم العوامل التي ساعدت على حدوث التغيرات في المناهج
    نتائج البحوث التربوية التي أدت إلى تطوير نظريات جديدة في التربية وعلم النفس تفسر لنا عملية التعلم من وجهات نظر جديدة واكبها تغييرات في المناهج وطرق تنظيمها كظهور المنهج اللولبي الذي نادى به عالم النفس المشهور (( رونر )).
    *عناصر المنهج المدرسي
    1-الأهداف التربوية .
    2-الخبرات التربوية .
    3-تنظيم الخبرات التربوية .
    4-التقويم .
    كما يهدفهذا المقررإلى تحقق الأهداف التالية :
    -تزويد الطالب بالمعرفة حول طبيعة علم المناهج من حيث :
    مفهوم المنهج ،أسس بناء المنهج ،عناصر المنهج ،التنظيمات المنهجية ومنها التنظيمات الحديثة ،تقويم المنهج وتطويره .
    -تدريب الطلاب علي أساليب تحليل محتوي المنهج للتعرف على طبيعة البناء المعرفي للمناهج الدراسية في التعليم العام- دور المنهج في مقابلة الفروق الفردية

    في هذا السياق تكون الطالبة قد اطلعت على المنهج التقليدي والمنهج الحديث من حيث : فلفسة التعليم - النمو الذهني عند الطلاب - التطوير الإجتماعي - الأهداف العامة والخاصة - التقويم - المحتوى




    توصيف مقرر 340 نهج طرق التدريس خاصة تربية دينية
    صمم هذا المقرر لكي يعين الطالبات على :
    أن يدرسن لتلميذاتهن بالطرق المناسبة الحقائق والمعلومات والاتجاهات والقيم التي لها صلة بالدين الإسلامي -أن يقودهن ويوجهوهن فيما يتعلق بالأنشطة الدينية المتنوعة التي يمارسونها في المدرسة الدينية . أن يعينوهن على تنمية الضمير الديني - أن يكونوا أمثلة طيبة لهم في كل أنواع السلوك الديني .كما يهدف هذا المقرر إلى:
    1- تزويد الطالبة بطرق وأساليب التدريس الحديثة وذلك من خلال :
    معرفتها بطبيعة عملية التدريس الفعال.
    تزويدها بأساليب وطرق ومداخل التدريس التقليدية والحديثة.
    تحديد مميزات وجوانب قصور طرق التدريس المختلفة.
    مساعدتها علي الاستفادة من التطبيقات التربوية لبعض نظريات التعلم.
    توصيف مقرر تقويم برامج اللغة العربية
    بعد دراسة هذا المقرر تكون الطالبة قادرة على:



    -1- إصدار الحكم على البرنامج في ضوء ما يحتوى من خاصية وفق معايير أو قيمة محددة
    -كما يستند التقويم على معايير محددة مسبقة لإصدار الإحكام والقرارات
    -2- إجراء التقويم في مجالات التقويم وتشمل مجالات التقويم جميع جوانب العملية التربوية:
    طالب/معلم/منهج/بناء مدرسي وتجهيزاته






    3- تفسير نتائج تقويمها بحيث تشمل على:
    -تحليل الفقرات أو أسئلة الاختبار
    -يتناول درجة صعوبة السؤال/هل البدائل فعالة وتجتذب الطلبة إما لا؟
    -صعوبة الفقرة:تشير إلى قدرة الفقرة على التميز بين الطلبة الجيدين والطلبة الجيدين والطلبة ذو الأداء المنخفض
    -عرض نتائج الاختبار ومعالمه يكون عن طريق:
    -الجداول التكرارية / الإشكال البيانية
    -المعالم عن طريق: الوسط الحسابي /النزعة المركزية / الانحراف المعياري
    تفسير النتائج الطلبة على الاختبار:
    -يتوقف التفسير على الغرض الذي يرمي إليه المعلم
    -يتوقف التفسير على التفسير القائم على المعايير
    -يتوقف التفسير على التفسير القائم على المحك
    -يتوقف التفسير على التفسير القائم إلى الطالب نفسه
    الاختبارات والقرارات المدرسية:
    -القرارات المتعلقة بتقويم تحصيل الطلبة
    - القرارات المتعلقة بالتشخيص والعلاج
    - القرارات المسارات والتوجيه
    - القرارات المتعلقة بالمناهج
    - القرارات أخرى تبني على الاختبارات ونتائج التقويم بعيدة المدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 5:48 am